الرئيسية - محافظات وأقاليم - فتح يشدد على أهمية تظافر الجهود الدولية لدعم اليمن في مواجهة تدفق المهاجرين
فتح يشدد على أهمية تظافر الجهود الدولية لدعم اليمن في مواجهة تدفق المهاجرين
الساعة 07:54 مساءاً (متابعات)
أكد وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح، على اهمية تظافر كافة الجهود الدولية في تقديم الدعم لليمن في مواجهة تدفق المهاجرين واللاجئين الافريقين الى اليمن، خصوصا في ظل الظروف التي تعيشها بلادنا في هذه المرحلة. وقال فتح كلمته التي القاها في المؤتمر الإقليمي حول( الإستناد الى مكاسب السلام في القرن الأفريقيي لضمان التعزيزات العاجلة المتعلقة بإدارة تدفقات الهجرة إلى اليمن ودول الخليح) الذي عقد اليوم في جيبوتي، ان أوضاع اليمن ونتائج تأثيرات الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الانقلابية على الشعب اليمني وانعكاس ذلك بشكل مباشر على السكان في كافة المحافظات والنازحين يتطلب موقفاًدولياً داعماً ومسانداً للحكومة اليمنية، كون مسألة الهجرة غير الشرعية تعددت أثارها الإنسانية المؤلمة على المهاجرين واللاجئين واصبحت تمثل أعباء أمنية وإجتماعية وإقتصادية على الشعب اليمني الذي يمر بمرحلة حرجة وظروف إقتصادية صعبة. وأضاف فتح: تأتي أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل تفاقم وتزايد مشكلة اللجوء والهجرة غير الشرعية من القرن الأفريقي لليمن ودول الجوار ما يتطلب تكاتف الجهود الدولية لدعم اليمن في هذا الجانب ،حيث وصلت الأوضاع حداً لا يمكن لبلد بمفرده أو عدة بلدان مواجهتها بل تتطلب جهداً إقليمياً ودولياً كبيراً للحد من المخاطر والتحديات التي بلغت حداً كارثياً وذلك بسبب الأوضاع الإقتصادية الحاليه في اليمن ومن الأهمية الخروج بخطة عمل إقليمية للتصدي للتحديات الناجمة عن الهجرة الغير شرعية وتدفق اللاجئين من منطقة القرن الأفريقي وأثرها على اليمن ودول الخليج العربية، وأوضح فتح: منذ بداية الصراعات في القرن الإفريقي وبدء حركة النزوح والهجرة غير الشرعية الى دول الجوار تعاملت اليمن مع موضوع المهاجرين وبالذات من الأخوة في الصومال الشقيق وبقية دول القرن الأفريقي بأعتبارهم نازحين وليس لاجئين ترسيخاً لقيم الإنسانية وحق الجوار وتم إدماجهم في المجتمعات المحلية المختلفة وأصبح الأغلب منهم جزء من التكونات الإجتماعية اليمنية ، وتحملت اليمن تكاليف وموارد متعددة ولم تطلب يوماً دعماً أو الأنظمام الى التكتلات الإقليمية المستهدفة لدعم الهجرة، لافتا الى أن الوضع الانساني في اليمن يتطلبا جهودا دولية كبيرة لمساندة الحكومة اليمنية وحشد الدعم اللازم للشعب اليمني في مواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية. وأشار فتح ان دو لمجلس التعاون الخليجي وفي اطار مساندتها للحكومة اليمنية ووقوفها الى جانب الشعب اليمني، ساهمت بشكل كبير في مصفوفة مشاريع مساندة للحكومة تقديم الدعم للمهاجرين واللاجئيين، مشددا على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي والدول وبلدان المنشأ على التنسيق الكبير على المستوى الاقليمي لمواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية. ونقل وزير الادارة المحلية تحيات وتقدير القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي للدول المشاركة في الاجتماع على دعمهم للحكومة. الشرعية حرصهم في مناقشة القضايا الخاصة باليمن. وأكد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الاقليمي على أهمية تخصيص الموارد الكافية للاستجابة للاحتياجات الانسانية لليمن، وأهمية مزيد الجهود من قبل المجتمع الدولي في ظل الظروف التي تمر بها اليمن. وشدد البيان على اهمية، دعم الاحتياجات التنموية في اليمن، وبذل الجهود لتعزير قدرات ادارة الهجرة. واشار البيان، الى ان التعامل مع دوافع الهجرة غير الامنة يتطلب الاستثمار على الامد الطويل في في المبادرات التنموية والتوعية، لافتا الى ان لا يمكن تحقيق الهجرة الامنة والكريمة دون السعي لتحقيق التنمية والسلام المستدامين في بلد المنشأ والعبور.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص