أكد رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، النائب الاول لرئيس المؤتمر الشعبي العام أن الريال اليمني تعرض لمؤامرة لعب لها طرفان.
وكشف الدكتور بن دغر خلال حوار مطول أجرته معه صحيفة “الشرق الأوسط” أن الحوثيون ضخوا نحو مائتي مليار ريال يمني في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف “هذه الأموال كانوا قد استولوا عليها من البنك المركزي عندما اجتاحوا صنعاء، وبعضها من فائض نشاط الشركات والبنوك، والضرائب والجبايات التي يجنوها من الناس بقوة السلاح”.
أما الطرف الآخر فقال بن دغر “هم ممن يضاربون بالعملة في السوق أحيانا لأطراف مشبوهة”.
وعن جملة الإجراءات التي اتخذتها حكومته حيال هذا الانهيار المتسارع للعملة المحلية، قال رئيس الوزراء “اتخذنا جملة من الإجراءات العامة، كان من نتائجها في اليومين الماضيين تراجع قيمة الدولار من 670 ريالا إلى 580 وهذا يعني تحسناً ملموساً في سعر الريال اليمني، وأعتقد أنه سيتحسن أكثر في الأيام المقبلة”.
وأضاف “اتخذنا إجراءات مهمة وعبر آليات متعددة كمنع استيراد الكماليات مؤقتاً، وإغلاق شركات الصرافة غير المرخصة”.
وتابع “سنعمل على تحسين وزيادة إنتاج النفط والغاز، وتطوير موارد مهمة كالضرائب والجمارك، وملاحقة التهريب والمهربين وغيرها من الإجراءات التي تعيد للريال قيمته التي افتقدها في الساعات الماضية”.
واستدرك قائلا “لكن الإجراء الأكثر تأثيراً على قيمة الريال كان بسبب القرار الحكيم والكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين برفد البنك المركزي اليمني بملياري دولار أميركي في الأشهر الماضية”.
- المقالات
- حوارات
