الرئيسية - الخليج - الاتصالات السعودية تنتهج تجربة جديدة لإسعاد الموظفين
الاتصالات السعودية تنتهج تجربة جديدة لإسعاد الموظفين
الساعة 10:27 صباحاً (متابعات)

بدأت المملكة العربية السعودية، يوم السبت، في انتهاج إستراتيجية جديدة، هي الأولى من نوعها، بغرض إضفاء السعادة والبهجة على موظفيها.

واستحدثت وزارة الاتصالات السعودية، وظيفة جديدة تحت مسمى "اختصاصي سعادة الموظفين"، لتكون أول جهة حكومية تبادر إلى تطبيق مفهوم السعادة المؤسسية، وفقا لصحيفة "الوئام" السعودية.

وقالت وزارة الاتصالات في بيان، إنها "تسعى من خلال هذا الإجراء إلى خلق بيئة عمل محفزة وذات إنتاجية عالية، حرصاً منها على راحة الموظفين، وبناء أسس الاستمتاع بالعمل عبر تطوير منظومة الموارد البشرية".

وأشارت الوزارة إلى أن مهام الاختصاصي الجديد، تتلخص في المساهمة مع فريق التواصل في نشر الابتسامة الصادقة بين الموظفين وتنظيم الفعاليات التي تعزز قيم الوزارة، مثل قيمة روح الفريق الواحد، والاستمتاع بالعمل، وابتكار أفكار وأنشطة مميزة تساهم في رفع التواصل الإيجابي.

وأضافت: "اختصاصي سعادة الموظفين، بات مكلفاً بالمساهمة مع فريق إدارة التواصل الداخلي، بتوفير الخدمات والحاجات الأساسية التي من شأنها تسهيل حياة الموظف، وتبدأ من قياس مستوى سعادة وتفاعل الموظفين دوريّاً عبر استبيانات تحليل بيئة العمل، واستطلاعات الرأي، والاستماع إلى الموظفين وتلبية رغباتهم".

يأتي انتهاج هذه التجربة لإسعاد الموظفين، في ظل التطورات المتسارعة وبوادر الانفتاح الاجتماعي التي تشهدها المملكة منذ بروز دور الأمير محمد بن سلمان في العام 2015 حين كان ولياً لولي العهد، قبل أن يصبح لاحقاً، ولياً للعهد. وفي 2016، أعلن الأمير عن خطة اقتصادية شاملة تحت مسمى "رؤية 2030" تقوم على تنويع الاقتصاد بدلاً من ارتهانه للنفط، وتركز هذه الخطة على قطاعي السياحة والترفيه، وتفعيل دور المرأة في الاقتصاد.

وفي 8 مايو 2016، صدر القرار الملكي بإنشاء الهيئة العامة للترفيه إحدى القرارات الملكية التي تأتي تماشياً مع إعلان المملكة لرؤيتها المستقبلية 2030، وذلك لما يمثله قطاع الترفيه من أهميّة كبرى في تنمية الاقتصاد الوطني السعودي، ومنح المدن قدرة تنافسيّة دوليّة، وفق أهداف الخطة.

وقررت السعودية في خطوة تاريخية مؤخراً السماح للمرأة بقيادة السيارة اعتباراً من يونيو الماضي، كما أعادت بعض الحفلات الغنائية إلى دور الموسيقى في الرياض وجدة وعلى شاشة القناة الرسمية الثقافية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص