الرئيسية - محافظات وأقاليم - اليمن في الصحف الخليجية
اليمن في الصحف الخليجية
الساعة 12:11 مساءاً (وحدة_الرصد)
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها. وتحت عنوان "صراعات وانشقاقات وتصفيات جسدية في صفوف الحوثي" قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن أوساط الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران تشهد انقسامات وانشقاقات بين صفوف قياداتها العليا، حيث تجري عمليات تصفية جسدية لبعض المنشقين من خلال عمليات اغتيال مباشرة أو تفجير منازلهم. ونقلت الصحيفة عن مصادر يمنية في صنعاء، إن الميليشيات الحوثية قامت بمهاجمة منزل الدكتور عباس محمد زيد ونهب ما به من مستندات وأجهزة، وهو شقيق المطلوب رقم 14 لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن الدكتور حسن محمد زيد وزير الرياضة في ما يسمى بحكومة الإنقاذ غير المعترف بها دولياً، وأحد قادة الميليشيات الحوثية. وتعد أسرة آل زيد الهاشمية من الأسر التي دعمت زعيم التمرد عبدالملك الحوثي في الماضي وعملت على تسهيل دخوله صنعاء في 21 من سبتمبر 2014م. واهتمت صحيفة "البيان" الإماراتية بالحديث عن تمكّن التحالف العربي، من إفشال مخطّط يائس لميليشيا الحوثي في محافظة الحديدة، عبر إسقاط طائرة بدون طيّار مفخّخة بالمتفجّرات لاستهداف مواقع للشرعية رداً على هزائمها وانكساراتها في الساحل الغربي، وفيما قتل عشرات الحوثيين في غارات للتحالف في الساحل الغربي، حرّرت قوات الشرعية مواقع ومرتفعات في مديرية نهم، وسيطرت على مخزن صواريخ حوثية بأحد كهوف باقم في صعدة. ووفقا للصحيفة سيطرت الوحدة الخاصة بالدفاع ضد الطائرات المسيرة، التابعة للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، على طائرة بدون طيار مفخخة تابعة لميليشيا الحوثي من نوع «قاصف1»، بخصائص ومواصفات إيرانية، ومن ثمّ إنزالها حيث كانت محملة بالمتفجرات، ومتوجهة إلى مواقع تابعة للقوات اليمنية الموالية للشرعية المدعومة من «التحالف» بالساحل الغربي لليمن. وبينت أن الفرق المختصة اكتشفت خلال فحص مكونات الطائرة المسيرة، كمية كبيرة من المواد المتفجرة كانت معدة لاستخدامها ضد أهداف منتخبة، في محاولات يائسة من ميليشيا الحوثي الإيرانية، لتحقيق انتصارات وبطولات وهمية لرفع الروح المعنوية الانهزامية لعناصرها، وذلك على وقع خسائرها وانكساراتها المتلاحقة في الساحل الغربي. وسلطت صحيفة "الشرق القطري" الضوء على صف ديفيد ميليباند، رئيس لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، ما يحدث في اليمن بأنه معاناة إنسانية هائلة. وقال ميليباند في مقابلة مع مجلة فورين بوليسي الأمريكية: “عندما تستمر الحرب لفترة طويلة، ثلاث سنوات ونصف السنة، دون أي تحرك حقيقي في الخط الأمامي، تدرك أن ما يسمى بالجمود، بعيدا كل البعد عن كونه ثابتًا، إنه يفرض في الواقع معاناة إنسانية هائلة”. وبحسب المجلة الأمريكية فقد تضررت البنية التحتية والسكان المدنيون في اليمن بسبب الحرب بين الحوثيين والحكومة اليمنية، بدعم من التحالف بقيادة السعودية والإمارات الذي يحظى بدعم من الولايات المتحدة. مع وجود 22 مليون مدني بحاجة إلى مساعدات إنسانية وحوالي 10 ملايين شخص يواجهون المجاعة بحلول نهاية العام، أصبح اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. لا يحصل أكثر من نصف السكان على مياه الشرب، ووفقاً لليونيسيف، يموت طفل في اليمن كل 10 دقائق من المرض والجوع. وأبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" اتهام الدكتور فارس الجعدبي عضو اللجنة الاقتصادية في الحكومة اليمنية، الميليشيات الحوثية باستحداث سوق سوداء تدير اقتصاد المناطق الخاضعة لسيطرتهم، كما اتهمهم بإعاقة الحركة التجارية وخلق أزمات تلو أخرى لاستغلالها في تمويل حربهم ومشروعهم الذي وصفه بالعنصري الطائفي، معتبرا ذلك إسقاطا لمؤسسات الدولة والمشروعات الاقتصادية الإنتاجية والخدمية المختلفة، وتعطيلا لها. وبحسب الصحيفة قال الجعدبي إن المساعدات الاقتصادية لليمن من السعودية ودول التحالف، هي الركيزة الأساسية لإنقاذ الوضع الاقتصادي المتداعي، وهي السلاح القوي في المعركة المالية والاقتصادية مع المشروع الإيراني في اليمن، موضحا «لو لم يكن لدينا هذا التدخل وهذا الدعم لما استطعنا تحقيق هدف إيقاف الانهيار، وإعادة بعض قيمة العملة الوطنية»، إنهم في الطريق لحسم الصراع المالي والاقتصادي مع الانقلابيين، من دون أن يعطي تفاصيل أكثر.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا