قالت صحيفة "غلوبال بوست" الأمريكية، إن مجموعات الإغاثة العاملة في اليمن تعاني من أجل إيصال المساعدات للمدنيين، بسبب القيود المفروضة عليهم في الأراضي الخاضعة للسيطرة الحوثية.
وبحسب العاملين في مجال الإغاثة، فإن الإجراءات الحوثية ضدهم "ترتقي إلى مستوى التدخل، والعرقلة، وتحويل المساعدات"، ما تسبب في مخاوف من كارثة إنسانية أكبر.
ونقلت الصحيفة عن مصادر من مجموعات إغاثية إنسانية، طلبت عدم الكشف عن هوياتها، أن مليشيا الحوثي طالبتهم، منذ بدء الهجوم على الحديدة، بالبقاء في المدينة وعدم الخروج منها، وعدم التوجه إلى صنعاء مطلقاً.
وأكدت المصادر أن موظفي مؤسسات الإغاثة، لاسيما اليمنيين، تعرضوا للمضايقة، والاعتقال، والاحتجاز، والاستجواب، وبعضهم فوجئ بتهمة التجسس.
كما صرح مسؤولو مؤسسات إغاثية أخرى للصحيفة أن الحوثيين أوقفوا تصاريح التنقل والسفر في العديد من الحالات، وعلقوا برامج المعونة في مناسبات أخرى. لكن المثير للأمر، حسب قولهم، هو أن جماعة الحوثي طالبت منظمات الإغاثة بدفع ضرائب عن المساعدات.
- المقالات
- حوارات