تمضي الميليشيات الانقلابية في مخططات التهجير القسري بحق المدنيين اليمنيين، وأحدث ما أقدمت عليه هو إرغامها عشرات الأسر في قرية الكدمة على مغادرة منازلهم بعد أن قصفتها ولغمت ما تبقى منها.
وأجبرت الميليشيات ما يقارب خمسة وأربعين أسرة على مغادرة منازلهم بعد استهدافها بالأسلحة الثقيلة، وفور مغادرتهم اقتحمتها ونهبت محتوياتها ثم حولت بعضها إلى مواقع قتالية فيما لغمت البعض الآخر بهدف منع أصحابها من العودة إليها.
وسبق أن أقدمت الميليشيات على تنفيذ التهجير القسري بحق سكان تهجير خمس عشرة مديرية في أرياف تعز منذ بداية الحرب، وبلغ عدد الأسر المهجرة نحو مئة وثمانين ألفا، أبرزها من مديريات الحيمة وصبر وحيفان وجبل حبشي لجأ معظمهم إلى المدارس أو إلى عائلات مضيفة.
وأوردت تقارير حقوقية محلية أن المدنيين في تعز تعرضوا لمختلف أنواع الانتهاكات التي مارستها الميليشيات من حصار وتهجير وقصف وتلغيم لمنازلهم، ما أسفر عن سقوط أعداد هائلة من الضحايا بينهم نساء وأطفال.
- المقالات
- حوارات