قال اللواء الركن مستور الأحمر الخبير العسكري والاستراتيجي إن ميناء الحديدة هو أكبر الموانئ اليمنية على البحر الأحمر “وأنه الشريان الرئيسي للاقتصاد وحركة التجارة، وأن أهمية الميناء تكمن في موقعه الاستراتيجي مقارنةً بالموانئ اليمنية الأخرى”.
وأضاف مستور الأحمري أنه يفترض أن تتواجد الحكومة والتحالف العربي والأمم المتحدة في الميناء، “لتحقيق المصالح الاستراتيجية للحكومة الشرعية، سواءً من ناحية الإغاثة أو الاقتصاد أو تدفق السلع وتحقيق الأمن لحركة الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وحرمان المليشيا الانقلابية من استخدام الميناء كقاعدة عسكرية”.
وأكد مستور الأحمري أن الحكومة الشرعية بذلت جهود كبيرة خلال الفترة الماضية في معركة الحديدة، “ومن المتوقع أن يتم تحرير الحديدة قريبًا إذا استمرت المعارك بنفس الوتيرة، وأن مليشيا الحوثي الانقلابية ستتضرر اقتصاديًا جراء تحرير ميناء الحديدة، بالإضافة إلى منع إيصال الأسلحة لها من الجانب الإيراني، ولذلك فتحرير ميناء الحديدة هو نقطة فاصلة في تحرير اليمن”.
وأضاف الأحمري أن المجتمع الدولي مسؤول عن تأمين طرق الملاحة العالمية، “ومن واجب المجتمع الدولي مساعدة اليمن في التحرر من مليشيا الحوثي الانقلابية، وأن يكون له دور فعال مع التحالف العربي والحكومة الشرعية في فرض الأمن في مضيق باب المندب ومنع مليشيا الحوثي الانقلابية من استهداف سفن الإغاثة، هذه مسؤولية دولية يجب أن ينظر لها المتجمع الدولي”.
- المقالات
- حوارات
