دعت قيادة المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب قيادة أحزاب اللقاء المشترك الى مراجعة حساباتهم ووقف الممارسات والقرارات الصادرة منهم عبر السلطة المحلية أو من خلال استصدار قرارات رئاسية أو وزارية صادرة ضد أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمأرب.
وقالت في بيان صادر عن اجتماعها اليوم "اننا شركاء ورفقاء متارس مع الشرفاء أبناء الوطن في الدفاع عن الجمهورية واستعادة الدولة ومؤسساتها وعن محافظة مأرب التي دافعنا عنها من أول وهله منذ حدوث الانقلاب المشوم على مؤسسات الدولة وأن من يحاول أن يضلل او يستخدم ما صنعه الشرفاء من أبناء الوطن من انتصارات لصالح نفسه لا سواها أو حزبه فقد خاب وخسر والتاريخ لن يرحم".
وأشارت الى "أن ممارسة سياسة الإقصاء و التهميش والاجتثاث من طرف ضد طرف سينعكس سلباً على محافظة مأرب التي نضعها في حدقات أعيننا وستظل مأرب الشمعة المضيئه في جبين الوطن مهما حدث من تجاوزات ضعيفة بضعف من يمارسونها".
وأكد البيان تمسك المؤتمر الشعبي العام بمأرب بالدولة ومؤسساتها وفق الأنظمة واللوائح المنظمة لأجهزة الدولة وأن الاستمرار في التجاوزات وتنفيذ الرغبات تعد ممارسات طائشة اين كان مصدرها
وناشدت قيادة المؤتمر الشعبي العام بمأرب فخامة رئيس الجمهورية ونائبه الى وقف كل ما يحدث في مؤسسات مأرب من قبل طرف واحد ويؤكدون أن المرحلة التي نعيشها تتطلب مزيداً من التلاحم والتقارب صفا واحدا في وجه المد الفارسي المتمثل في المليشيات الإرهابية الحوثية
وثمنت في بيانها مواقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بملكها وولي عهده وكما هي لدولة الإمارات العربية بقيادة محمد بن زايد وكل الدول المشاركة في التحالف العربي وذلك لما يقدموه من دعم ومد يد العون للشعب اليمني لإنقاذه من مليشيات القتل والدمار
وأكدت أن دماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا في كل الجبهات تحتاج إلى رعاية كاملة وتعتبر عهدا على كل الشرفاء في استكمال مشروعهم الوطني وان يظل الوطن وتحرير ها من هذه الميليشيات هو الهدف السامي والغالي على كل الشرفاء .
