أعلنت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تقترح تسليم ميناء الحديدة إلى "طرف محايد" للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
وقالت الخارجية في بيان صحفي: "يجب تسليم ميناء الحديدة إلى طرف محايد من أجل تسريع وصول المساعدات لمحاربة الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها اليمن ومنع استخدام الميناء للاتجار غير المشروع بالأسلحة وتهريبها".
كما دعت الخارجية جميع الأطراف المعنية في الصراع اليمني إلى دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بالإضافة إلى وقف "الأعمال العدائية" وبدء محادثات مباشرة تهدف إلى إنهاء الصراع.
وتابعت: "على كل الأطراف ألا تؤخر المحادثات أكثر من هذا أو تصر على شروط تتعلق بالسفر أو الانتقال من شأنها أن تثير تساؤلات حول حسن النوايا.. المحادثات المباشرة وقتها..الآن".
وفي السياق ذاته، رجح وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس انعقاد محادثات سلام بين الأطراف المتنازعة في اليمن في أوائل ديسمبر بالسويد.
وقال ماتيس: "من المرجح جدا أن نرى كلا من الجانب الحوثي والحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة (يجريان محادثات) في السويد في أوائل ديسمبر".
ويسعى غريفيث لعقد مفاوضات سلام في اليمن قبل نهاية العام، وقد وصل إلى صنعاء بالتزامن مع اشتباكات جديدة تشهدها مناطق مختلفة في مدينة الحديدة.
- المقالات
- حوارات