الميثاق نيوز - متابعات
تناولت وسائل إعلام محلیة نقلاً عن مصادر ما سمته محاولة الإنقلاب على الشرعیة
الیمنیة بالتنسیق مع المبعوث الأممي یسعى إلی?ا طرف ثالث، تحاول أطراف تسلیم? إدارة
محافظة الحدیدة.
وفي ?ذا السیاق التقى رئیس لجنة المراقبة باتریك -أمس السبت- في عدن ممثلي الحكومة
الشرعیة في لجنة الت?دئة بالحدیدة و?م "نائب رئیس ?یئة الأركان العامة اللواءالركن"صغیر عزیز"، ونائب رئیس ج?از الأمن القومي اللواء الركن محمد مصلح عیضة، وقائد جب?ة الخوخة العمید أحمد علي الكوكباني" ونقلوا له مطالب الحكومة الشرعیة والم?ام التي یجب علیه تنفیذ?ا في الحدیدة.
ممثلو الحكومة الشرعیة أكدوا لباتریك أن م?مته تتمثل بإلزام الملیشیات بالانسحاب بشكل
عاجل من مدینة الحدیدة وتسلیم?ا للشرعیة ممثلة بالمسئولین الذین كانوا یدیرون محافظة
الحدیدة عام 2014 واعادت?م كاملاً لإدارة المحافظة.
صحیفة أخبار الیوم قالت أن مصادر تحدثت عن مساعٍ جدیدة تسعى الأمم المتحدة لفرض طرف ثالث في الحدیدة في مؤامرة جدیدة على الشرعیة، مشیرة إلى وجود مساعٍ لطرح?ا ومحاولة بلورة رؤیة جدیدة لمسألة تولي الحدیدة ویحاول من یطلق علی?م الطرف الثالث لطرح?ا على باتریك ومن ثم جعل المبعوث الأممي إلى الیمن مارتن جریفیث لتبنی?ا وإعلان?ا رسمیاً وفرض?ا بالقوة..
وأكدت المصادر "أن من الرؤیة الجدیدة التي یسعى من یطلق علی?م الطرف الثالث لفرض?ا تمثل ضربة للدولة والشرعیة وتتمثل بأن تكون إیرادات الحدیدة ومینائ?ا شبه مستقلة وتحت تصرف وإشراف الأمم المتحدة و?و ما یمثل احتلالاً رسمیاً للمحافظة الإستراتیجیة وعزل?ا عن إدارة الدولة مالیة وإداریاً وعسكریاً.
وكان رئیس لجنة إعادة الانتشار في مدینة الحدیدة، ال?ولندي باتریك كامییرت. وصل إلى العاصمة المؤقتة عدن، أمس السبت 22 دیسمبر 2018 ، قادماً من العاصمة الأردنیة عمان، واستقبل? في مطار
عدن محافظ الحدیدة الحسن طا?ر، وممثلو الحكومة في اللجنة المشتركة.
