الطائرة التي قصفت العند طورتها ايران في فبراير الماضي
الميثاق نيوز - متابعات حذر محسن عثمان الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، من أن الدعم الإيراني، للحوثيين سيقلب الموازيين في الحرب اليمنية، بحيث يمنح الميليشيات الانقلابية قبلة الحياة، ويطيل أمد الصراع على الأرض.
وأوضح محسن لـ"البوابة نيوز"، أن القدرات العسكرية الهجومية، التي باتت تتمتع بها الميليشيات الحوثية، اتضحت في الهجوم الذي شنته الميليشيات الانقلابية بطائرة مسيرة على قاعدة "العند" العسكرية، بمحافظة "لحج" وأدى إلى سقوط ضحايا من بينهم رئيس أركان الجيش اليمني.
وأشار إلى أن الحوثيين يمتلكون حاليا ٤ أنواع من الطائرات المسيرة، وهي "هدهد، هدهد١، راصد، قاصف١"، لافتا إلى أن هذه الطائرات لها استخدامات متطورة.
ولفت عثمان إلى أن طراز "قاصف ١"، هو الذي تم استخدامه في الهجوم الأخير، وذلك بعد تطويرها في إيران، وتسليمها للحوثيين في فبراير قبل الماضي، مشيرا إلى أن هذه الطائرة طولها ٢٥سم، وجناحها ٣٠٠سم وتصل لمسافة ١٥٠ كلم، وقادرة على حمل متفجرات تزن ٣٥ كجم.
وقال عثمان: "حصول الحوثيين على هذه النوعية من الطائرات المسيرة، يمكن أن يقلب موازين المعركة تماما، لتصبح المواجهة المباشرة مع الحوثيين بلا فائدة".
وأضاف: "نستطيع القول أن تكتيكات المعركة نفسها ستتغير تماما، فبعد أن كان الحوثيون يطلقون القذائف، أصبحوا يقصفون المواقع، مما يهدد بإطالة أمد القتال في اليمن".
ولفت عثمان إلى أن الدفاعات الجوية لقوات التحالف، ستغير تكتيكاتها لأنها فوجئت بهذه الأسلحة في حوزة الحوثيين، وهذا يعني أنها ستضطر إلى شراء أنظمة دفاع جوية حديثة، وهذا يعني مزيد من الإنفاق العسكري ومن الاستنزاف المادي لدول التحالف، بحسب رأيه.
- المقالات
- حوارات
