تعويض اليمنيين عن الاضرار غير المقصودة لطائرات التحالف

الميثاق نيوز - متابعات
كشف المتحدث باسم فریق تقییم الحوادث في الیمن منصور المنصور عن أن قوات
التحالف قد بدأت صرف التعویضات للمتضررین من جراء أخطاء غیر مقصودة من قبل
قوات التحالف لدعم الشرعیة في الیمن قد تمت الموافقة علیها من قبل اللجان المشكلة
وإقرارها  هذه الأسماء والمتوفین والأضرار التي لحقت ببعض المنشآت الخاصة بعد
دراستها وتمحیصها من قبل هذه اللجان.
وأكد المنصور لللجزيرة أنه تم بالفعل توصیل هذه  المبالغ لمستحقیهاا بصورة مباشرة
من قبل اللجنة.. موضحاً أن قوات التحالف لدعم الشرعیة في الیمن قد أنشأت هذه اللجنة
ووضعت صندوقا من قبل دول التحالف للنظر في التعویضات التي تحدث من جراء
الأخطاء، وقد واجهت هذه اللجان بعض العوائق ولكن تم التغلب علیها ووصلت هذه 
المبالغ لأصحابها.
وحول سؤال آخر  بشأن الزیارة التي قامت بها لجان تقییم للحوادث للیمن
التي وردت من بعض المنظمات بخصوص ضربات لبعض المواقع، وهل تحققت لجان
التقییم من مسؤولیة هذه  الأخطاء أجاب قائلاً : بالفعل وقفنا على هذه  المواقع والمباني
والأماكن التي تضررت وقد وقف معنا الجانب الیمني في كل من عدن ولحج وخور
مكسر وبعض الأماكن لمعاینة هذه الأضرار، وأرید أن أؤكد أمام وسائل الإعلام أنهذه 
المواقع التي تضررت هي من صواریخ (كاتیوتشا) التي یمتلكها الحوثي ولیس قوات
التحالف، وأن الفریق یؤكد أنهلم یكن هناك قصف جوي إطلاقاً لهذه  المواقع، بل
الملیشیات الحوثیة الإرهابیة هي من یقوم بهذه الممارسات ضد الشعب الیمني من التدمیر
والقتل، ونحن في دول التحالف ملتزمون بكل القوانین والمعاییر الدولیة.
وأوضح المنصور أن هناك انخفاضا ملحوظا في عدد الادعاءات التي توجه للتحالف،
حیث إن أسباب ذلك الانخفاض یرجع إلى ما تقوم به لجان التقییم من كشف الحقائق..
وهناك جهد كبیر من دول التحالف بعدم وقوع أي أخطاء بین المدنیین.. وعملنا في الفریق
أن نكون شفافین ونطبق القوانین والمعاییر ولا نقبل أي ادعاءات غیر موثقة.
وقال المنصور ان قوات التحالف لا تقوم بضرب أي موقع إلا بعد الحصول على
معلومات استخباراتیة تؤكد أن هذا الموقع هو عسكري، ونحن في لجان التقییم نراجع
مراجعة دقیقة ولا نحكم إلا من خلال الأدلة القویة.
وقد استعرض المتحدث باسم فریق تقییم الحوادث في الیمن منصور المنصور 3 تقاریر
نظرت فیها لجان التقییم :
ففي حادثة قصف (منزل ومتجر) في قریة (مقبنة) بمحافظة (تعز)، فیما أوردته وسائل
الإعلام عن قیام قوات التحالف الجویة بتاریخ (25 - 05 - 2017م) بقصف (منزل
ومتجر) في قریة (مقبنة) بمحافظة (تعز)، تسبب في قتل وإصابة المدنیین.
قام الفریق المشترك لتقییم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة تبین أن
قوات التحالف الجویة نفذت مهمة جویة واحدة في محافظة (تعز) تبعد مسافة (46 كم)
عن قریة (مقبنة)، كما تبین أن أقرب مهمة عسكریة في محافظة (تعز) نفذت بتاریخ (26
- 5 - 2017م) بعد تاریخ الادعاء بیوم كانت تبعد مسافة (17 (كم عن قریة (مقبنة) ..
على ضوء ذلك؛ ثبت للفریق المشترك لتقییم الحوادث أن قوات التحالف الجویة لم
تست?دف (منزل ومتجر) في قریة (مقبنة) بمحافظة (تعز).
وحول ادعاء آخر حول عملیة استهداف نفذتها قوات التحالف البحریة قبالة میناء
(الخوخة) نفذتها إحدى سفن التحالف یوم الجمعة الموافق (14 - 09 - 2018م). قام
الفریق المشترك لتقییم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن موضوع الحادثة تم رصد
زورق یقترب من القافلة السعودیة بسرعة عالیة قادماً من جهة الساحل الیمني. علیه؛
قامت سفینة المراقبة والحمایة بتطبیق قواعد الاشتباك المعتمدة لدى قوات التحالف البحریة
وذلك بإنذار القارب وتحذیره عبر مكبرات الصوت من الاقتراب أكثر من القافلة
التجاریة، وعند عدم استجابة القارب للنداءات المتكررة، تم إطلاق طلقات تحذیریة، ولكن
القارب استمر بالاقتراب من السفینة التجاریة دون اكتراث بما صدر من تحذیرات.

وبعد دخوله إلى المنطقة التي تمثل خطراً على القافلة قامت سفینة الحمایة بالتعامل مع القارب
وفق قواعد الاشتباك واستهدافهما نتج عنه انفجار القارب، بعدها استمرت سفینة الحمایة
بمرافقة القافلة وبعد انتهاء مهمة المرافقة والتأكد من سلامة القافلة، توجهت سفینة الحمایة
حوالي الساعة (45:6 ً (مساء إلى موقع القارب المستهدف للقیام بعملیة بحث وإنقاذ لطاقم
القارب المست?دف، إلا أنه لم یتم العثور على أحد منهم ..

في ضوء ذلك؛ ّ توصل الفریق المشترك لتقییم الحوادث إلى سلامة الإجراءات المتبعة من قبل قوات التحالف البحریة في استهداف (القارب) (محل الادعاء) بما یتفق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفیة.
وحول استهداف قارب صید مدني جنوب المخا بمحافظة تعز ورد في تقریر البعثة
الإقلیمیة للجنة الدولیة للصلیب الأحمر الصادر بتاریخ (03 - 04 - 2017م) المتضمن
قیام قوات التحالف بتاریخ (09 - 01 - 2017م) باستهداف قارب صید مدني كان مبحراً
باتجاه جیبوتي ووصل إلى الساحل الجدید جنوب المخا. قام الفریق المشترك لتقییم
الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق من وقوع الحادثة تبین للفریق المشترك لتقییم الحوادث
عدم قیام قوات التحالف البحریة والمروحیات الملحقة على بعض من?ا بأي عملیة
استهداف في تاریخ الادعاء الاثنین الموافق (09 - 01 - 2017م) وأن النشاط البحري
الوحید تمثل في استیقاف وتفتیش عدد أربعة زوارق وسفینة تجاریة في منطقة العملیات
البحریة ویبعد مسافة (90 (میل بحري تقریباً عن الساحل الجدید جنوب المخا (محل
الادعاء)، وبمراجعة عملیات سفن التحالف والمروحیات الملحقة في الیوم السابق للادعاء
الأحد الموافق (8 - 1 - 2017م) اتضح عدم قیام قوات التحالف البحریة بأي است?داف،
وبالتحقق من جدول حصر المهام في الیوم التالي لتاریخ الادعاء الثلاثاء الموافق (10-
01 - 2017م) تبین للفریق المشترك لتقییم الحوادث عدم قیام قوات التحالف البحریة بأي
عملیة است?داف.
في ضوء ذلك؛ تبین للفریق المشترك لتقییم الحوادث عدم مسؤولیة قوات التحالف في
استهداف قارب صید مدني جنوب المخا بمحافظة (تعز).