وفد الحكومة يعترض على وضع فراغ امام 232 معتقل لدى الحوثي
الميثاق ينوز - عمان
قال هادي هيج، رئيس وفد الحكومة اليمنية في المفاوضات مع الحوثيين، إن اللقاءات، على مدار يومين في العاصمة الأردنية عمّان، عملت على تحريك الراكد في ملف "الأسرى والمعتقلين"، وإعادة ما وصفه بـ"فلترة الزمن"، بتحديد جدول للردود على الملاحظات بين الطرفين.
وأضاف هيج، في تصريحات لموقع CNN بالعربية: "اتفقنا على تزمين الفترات مع الحوثيين، لتقديم الملاحظات خلال 3 أيام، وتخصيص فترة أسبوع إلى 10 أيام للرد عليها من الطرفين، فيما تم الاتفاق على تخصيص لقاء آخر بعد نحو 14 يوما لتقديم الردود".
وفيما إذا شهدت المباحثات خلافات أو عراقيل، قال رئيس الوفد الحكومي اليمني: "إذا كان هناك خلافات سندرس المسائل المتعلقة بها، لا يوجد ملف بدون عقبات لكن هل نستطيع أن نتجاوزها؟ إن شاء الله سنتجاوزها".
وتأتي تصريحات هيج، في أعقاب اختتام لقاء "اللجنة الإشرافية لمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى والمعتقلين، الذي استضافته عمّان، حيث قالت بعثة الأمم المتحدة الخاصة لليمن، في بيان صدر عنها، إنه شهد "نقاشات إيجابية وبناءة وصريحة" حول تطبيق الاتفاق الذي أبرم بين الطرفين قبيل مشاورات السويد، مضيفة أن "الطرفين اتخذا الخطوة الأولى نحو تطبيقه بإتمام تبادل قوائم الأسرى والمعتقلين والإفادات بشأنها".
وفيما يتعلق بالقائمة التي تضم 232 من المعتقلين لدى الحوثيين، الذين لم يتضح مصيرهم بعد، قال هيج: "في القوائم كان هناك 232 اسما ترك بجانبهم فراغات ومن بينهم 2 شملهم القرار الأممي هما فيصل رجب ومحمد قحطان، واعترضنا على ذلك في رسالة رسمية لمندوب الأمم المتحدة وكان هذا اللقاء لهذا السبب". وأشار هيج إلى أن الحوثيين قدموا إفادات في وقت سابق بهذا الخصوص، لكنه وصفها بأنه "إفادات سلبية"
وفي السياق ذاته، قال هيج إن جميع الأطراف في المباحثات سواء الأمم المتحدة أو الصليب الأحمر "متفاعل ومتفائل"، وإن "هذا كله من الناحية النظرية ننتظر الجانب العملي لأن هذا الملف إن لم ينجحوا فيه لن ينجحوا في أي ملف آخر". وكان اتفاق تبادل الأسرى أول اتفاق يوقع بين الطرفين قبل أشهر، وتعتبر هذه اللقاءات لغايات تنفيذ الاتفاق.
- المقالات
- حوارات