" ام كلثوم" تعود الى السعودية عبر تقنية الهولو غرام
الميثاق نيوز - الرياض
سيتسنى لجمهور مهرجان «شتاء طنطورة» بالعلا حضور حفل لكوكب الشرق، الفنانة أم كلثوم بعد 44 عاما منذ رحيلها، عبر تقنية «الهولوغرام» تجعلها نجمة الحفل ومحط الأنظار وتمنح من لم يعاصر حفلات سيدة الغناء العربي فرصة لمعايشة أغانيها.
وستضاعف العلا بعمقها التاريخي الوهج الاستثنائي لأحد عمالقة الفن العربي في القرن العشرين، وسيضم حضور الحفل المقام ضمن المهرجان الشتوي السعودي شخصيات فنية ورسمية.
وتعد ليلة أم كلثوم غدا أكبر استعراض لتقنية «الهولوغرام» التي تعتمد على المؤثرات الصوتية والمرئية بصورة أكثر قربا من المكان، وتعتمد بصورة أساسية على استعادة حضور الشخص المستهدف بتمثيل أدائي معد من شخص آخر.
وقال عمر الراضي، مدير الفعاليات والبرامج في مجموعة (إم بي سي) إنه بدأ العمل على حفل أم كلثوم قبل 4 أشهر، من حيث الإعداد للحفلة واختيار مقرها في العلا، مبينا أن الهولوغرام أداة إبداعية تعيد إحياء الفنون بطرق ذكية.
وأكد الراضي لـ«الشرق الأوسط» أن الحفل سيكون الأضخم حتى الآن عبر التقنية، وأنه سيستمر لما يقرب الساعتين، حيث يصاحب صوت أم كلثوم عزف حي لفرقة موسيقية يشارك فيها آخر أفراد فرقة أم كلثوم الشهيرة. وسيتضمن الحفل بحسب الراضي، تكريما نوعيا للراحلة أم كلثوم، من خلال أداء بعض المواهب الفنية المصرية لبعض أغاني كوكب الشرق، لافتا إلى أن الليلة الخاصة والاستثنائية ضمن «شتاء طنطورة»، ستتضمن أيضا متحفا لمقتنيات وصور خاصة بالفنانة الراحلة، علاوة على أدوات فرقتها. «الأطلال» و«ألف ليلة وليلة» وغيرها ستكون ضمن أجندة أم كلثوم الغنائية في مساء الجمعة وينتظر أن تشهد الأشهر المقبلة حفلات بتقنية الهولوغرام لفنانين أبرزهم: عبد الحليم حافظ، وطلال مداح. ويكمل مهرجان «شتاء طنطورة» جاذبيته وتميز حضوره الذي بدأ منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حيث استقبل الفنانين: محمد عبده، وماجدة الرومي، وعمر خيرت. ويستعد لاستقبال الفنانين العالميين: أندريا بوتشيلي، وياني. وذلك في الأول من فبراير (شباط) المقبل، ثم الثامن من الشهر ذاته.
ومن المنتظر أن تستضيف محافظة العلا في ختام فعاليات «شتاء طنطورة» سباق كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل، الذي يشهد مشاركة 80 من فرسان العالم، وتتضمن الفعاليات أيضاً جولات لمشاهدة آثار العلا المنحوتة في الصخور وسوق البلدة القديمة التي تتيح التعرف على الحرف اليدوية التي لا تزال تتوارثها الأجيال في العلا.
- المقالات
- حوارات