تواصل المليشيا الحوثية في نطاق سلطاتها فرض تعسفات جمة وتدمير العملية التعليمية برمتها وارهاق كاهل أولياء الأمور ومعظمهم من الموظفين الذين قطعت رواتبهم للعام الثالث على التوالي في الوقت الذي تواصل فيه تمويل حروبها العبثية.
وحصل موقع يمن الغد على مذكرة من أحد المدارس الحكومية في مديرية معين إلى أولياء الأمور تطالب فيها بدعم العملية التعليمية بمبلغ 1000 ريال عن كل طالب بحاجة دعم استمرار العملية التعليمية للعام 2018-2019 والذي تأخر البدء في الفصل الثاني لهذا العام بسبب منع المليشيا منظمة اليونيسف من صرف الحافز المقرر بـ 50 دولار شهريا لكل معلم حيث تصر المليشيا على صرف الحافز لعصابتها الذين قامت بإحلالهم بدلا عن المعلمين.
وتدعي المدرسة أنها تواجه العديد من الصعوبات المالية التي تهدد استمرار العام الدراسي متناسية أن ما تواجهه المدرسة هو تحدي عام يواجه كل موظفي الدولة في مختلف القطاعات الحكومية المحرمون من مرتباتهم بسبب تصرفات المليشيا التي فامت بتغيير كافة مدراء المناطق التعليمية والمدارس الأساسية والثانوية بعناصرها ليس من أجل استمرار التعليم ولكن من أجل حشد التبرعات لعناصر المليشيا
من جانب أكد أحد مدراء المدارس الأهلية بمديرية معين أن المنطقة التعليمية فرضت من 20-40 ألف ريال زيادة في رسوم كل طالب بحسب الصف الدراسي وكل هذه الزيادة تذهب إلى عناصر المليشيا عبر مكتب التربية بمعين الذي وجه بفرض الزيادة ملوحا بإغلاق المدارس بحجة ضرورة دعم الجبهات بالمال خصوصا وأن أهالي طلاب المدارس الأهلية قادرون على الدفع.
- المقالات
- حوارات
