الرئيسية - محافظات وأقاليم - تفاصيل إطلاق سراح "ذكرى" المعتقلة لدى الحوثيين
تفاصيل إطلاق سراح "ذكرى" المعتقلة لدى الحوثيين
الساعة 09:40 مساءاً (الميثاق_ متابعات )

أطلقت الميليشيات الحوثية، الجمعة، سراح، ذكرى عبدالله، التي تعمل في إحدى المنظمات الإنسانية في صنعاء، بعد أن اعتقلت بتهمة التعاون مع الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف.

ذكرى اعتقلت بداية شهر يناير/كانون الأول من العام الجاري، أثناء مزاولتها لدورها الإنساني للأطفال والأسر اليمنية الفقيرة التي تتعرض لانتهاكات الحوثيين، وحاولت مراراً مساعدة أسر أخرى لكن جرائم الحوثيين كانت في كل مكان، بحسب قولها.

العميد أحمد الكوكباني قائد النخبة التهامية وعضو الوفد الحكومي لإعادة انتشار الأمن في الحديدة، كتب على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بعد جهد ومعاناة استطعنا إخراج المعتقلة من سجون الحوثيين بالحديدة، ذكرى، والشكر موصول للزملاء في الفريق الحكومي والحكومة الشرعية والأشقاء في التحالف العربي، ولا ننسى كذلك رئيس فريق المراقبين الجديد، مايكل لوليسغارد".

وأضاف الكوكباني: "أبلغت باعتقال ذكرى أثناء مزاولتها العمل في إحدى المنظمات الإنسانية في 9 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان قد مر على اختطافها قرابة شهر وعشرين يوماً بتهمة "التخابر مع العدوان"، حسب وصف الميليشيات الحوثية، وأبلغت باتريك كاميرت، رئيس فريق المراقبين السابق، والفريق الحكومي وبعض القادة المقربين في حينه، وكان اللقاء مع الحوثيين في اللجنة المشتركة منقطعا، والاجتماعات تتم بصورة فردية".

وتابع الكوكباني: "في أول لقاء لنا بالسفينة، طالبت الحوثيين بالإفراج عن الفتاة المعتقلة، وباستمرار الضغط من الفريق بدأت تلوح في الأفق الموافقة، وطالبنا بالإفراج عنها مقابل أسير وتمت الموافقة، وتم تسليمنا إياها فوق رصيف الميناء".

وأوضح الكوكباني أن الإجراءات كانت معقدة والموقف كان صعبا، حيث إن الفتاة كان يلزمها الموافقة من منظمة الغذاء العالمي المالكة للسفينة حتى تتمكن من الصعود للسفينة ومغادرة من رصيف الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين.

وتابع الكوكباني: "أبلغني الجنرال مايكل أن الوضع صعب حتى إنه عرض صعود الفتاة للسفينة على مسؤوليته، ولكن كابتن السفينة ظل يرفض ويريد الإذن من المالك، وهناك أبلغته أنه إذا لم يسمح لها بالصعود إلى السفينة، فسوف أنزل أنا للرصيف ولن أغادر إلا بها، وتضامن معي الفريق الحكومي وأبلغ مايكل أن الفريق الحكومي سينزل للرصيف مع البنت ولن يغادر ويترك مصيرها للمجهول".

وأشار إلى أنه "تم التواصل بالقيادة السياسية والتحالف وبذلوا مجهودا جبارا حتى صدر الإذن للمعتقلة بالسفر معنا، وهي الآن معي تخوض غمار السفر بحراً في الأمواج المتلاطمة لمدة 40 ساعة، فالحمد لله والشكر لكل من ساهم في نجاح هذه المهمة".

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا