هذا ما فعله تنظيم داعش بالفنان كاظم الساهر
الميثاق نيوز - متابعات - اضطر نجم الغناء العربي المطرب العراقي كاظم الساهر للظهور إعلامياً، وتوضيح سر تغيير اسمه الذي أظهرته وسائل إعلام عراقية وعربية عبر وثائق نشرتها خلال اليومين الماضيين، إذ قال المطرب المعروف بلقب “قيصر الغناء العربي” إن اسم عائلته أصبح “الساهر” في جميع أوراقه الرسمية الثبوتية الصادرة عن المؤسسات العراقية، وذلك توحيدا لاسم العائلة، إذ يشرح الساهر أن بعض الوثائق كان اسم العائلة فيها “الساهر”، فيما بعض الوثائق كانت تشير إلى اسم العائلة الأساسي وهو “السامرائي”، الأمر الذي كان يُشكّل له “مشاكل كبيرة” يطول شرحها في إشارة ضمنية إلى أن اسم السامرائي هو أيضا اسم عائلة زعيم تنظيم القاعدة أبوبكر البغدادي الذي يعتبر أهم مطلوب عالمي حاليا، ويبحث عن مخرج لمغادرة سوريا.
ولم يقل المطرب العراقي عن هذا السبب صراحة في تصريحاته، لكن التدقيق على اسم السامرائي في المطارات العالمية لضبط أقارب قد يكون زعيم داعش قد أرسلهم إلى الخارج لنقل رسائل أو تنفيذ عمليات، أوقع المطرب الساهر مؤخرا في عدة اشتباهات أمنية استلزمت التدقيق خصوصا في المطارات الأوروبية، وهو الأمر الذي كان يعيق تنقلات الساهر ويضعه تحت الاشتباه الأمني، وتأخيره لمعرفة بيانات أوفى عنه.
وعلى الضفة الشرقية لنهر دجلة في محافظة صلاح الدين التي تبعد عن العاصمة العراقية نحو مائة كيلومتر تقع مدينة صغيرة تدعى سامراء، وقد لا يُصدّق أحداً أن هذه المدينة ينتمي إليها عراقيان أشغلا ليبيا حينما كبرا بـ”الحب”، فيما اختار الآخر أن يشغلها بـ”الحرب والدم”، دون أن يُعْرف ما إذا كان الفارق الزمني بين ولادتهما بفارق زمني يصل إلى نحو عشرين عاما هو الذي صنع هذا الفارق بين أحدهم الذي اختار الغناء للحب والسلام والورد والحبيبة، وآخر اختار المفخخات، وأصوات ضحايا انفجاراته من العراق مرورا بسوريا، وليس انتهاء بليبيا لحناً للنشيد الوطني لـ”دولة الخرافة” التي حاول استنساخها مرارا، وسط حديث دولي متزايد عن انتهاء تنظيم داعش، ومحاصرته حاليا في أقل من أربع كيلومترات في منطقة هجين السورية.
- المقالات
- حوارات