تشهد صفوف مليشيا الحوثي الارهابية انقسامات وخلافات حادة بسبب تداخل الصلاحيات الممنوحة للمشرفين والمال العام المنهوب.
وقالت مصادر خاصة لـ"الميثاق نيوز" في مديرية يريم بمحافظة إب وسط اليمن إن قيادات المليشيا الحوثية تعاني من خلافات حادة سببها المال العام الذي تنهبه من موارد المحافظة والزكاة والواجبات والضرائب والمجهود الحربي وغير ذلك من مردود مالي تزخر به المحافظة.
وأضافت المصادر أن الخلافات بلغت ذروتها نتيجة لتزايد عمليات النهب وكثرة المنهوبات من عقارات وأموال وتدخل بعض المشرفين في صلاحيات البعض الآخر.
المصادر ذاتها أكدت أن النهب لدى مليشيا الحوثي في كل مناطق سيطرتها أصبح من المسلّمات حيث تتعدد وسائل النهب بمسميات مختلفة ويزداد المشرفون الحوثيون ثراءً يوماً بعد يوم بينما يتجرع أبناء الشعب مرارة الجوع والفقر والحرمان.
ويشير ناشطون ومهتمون إلى أن مليشيا الحوثي نهبت موارد الدولة ومرتبات الموظفين وفرضت الكثير من الجبايات على المواطنين وهو بحسب الناشطين ما فتح شهيتها للاستمرار وبالتالي أدى الى تزايد الخلافات بين مشرفيها حول من يكون المستفيد ولمن تذهب المبالغ كما أن هناك مفاضلة حسب العرق والنسب بين مشرفي المليشيا وعليها يكون توزيع الصلاحيات واختلافها من منطقة لأخرى.
