الرئيسية - محافظات وأقاليم - في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم.. قصة توأم خرج للحياة من وسط الحرب
في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم.. قصة توأم خرج للحياة من وسط الحرب
الساعة 03:40 مساءاً

في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم.. قصة توأم خرج للحياة من وسط الحرب
الميثاق نيوز - متابعات - 
تحتاج أكثر من مليون امرأة حامل وطفل رضيع للعناية الطبية العاجلة في اليمن، موطن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وكانت محسنة إحدى هؤلاء النساء .
محسنة، البالغة من العمر 36 ً عاما، كانت أما لستة أطفال وتتوقع طفلها السابع بعد أن انتقلت العائلة لمحافظة شبوة ، وتتذكر قائلة لصندوق الأمم المتحدة للسكان " خلا ل الحمل كنت اشعر انني ثقيلة للغاية واحسست بألم بالغ "
ويضيف الموقع الإلكتروني لصندوق الأمم المتحدة للسكان، في تقرير له امس الخميس، إنه على الرغم من الأعراض المزعجة، لم تر طبيبًا
بعد 4 سنوات من الصراع الطاحن، انهار الاقتصاد اليمني، وأصبح أكثر من 80 %من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر، وتقول محسنة: لم نستطع تحمل تكلفة الذهاب لمؤسسة طبية.
الكارثة في اليمن كان لها خسائر بشرية هائلة، حيث توجد نسبة أعلى من الناس يواجهون الموت والجوع والمرض أكثر من أي بلد آخر، وفقا لخطة الأمم المتحدة للا
ويحتاج أكثر من 6 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب إلى الدعم، وتعاني أكثر من مليون امرأة حامل ومرضعة من سوء التغذية، كما أنه ما يقرب من 114000 امرأة
ودمرت الأزمة في اليمن النظام الصحي، حيث تعمل أقل من نصف المرافق الصحية في جميع أنحاء البلاد بكامل طاقتها. وبسبب النقص في الموظفين ونقص الإمداد،
ً مع اقتراب محسنة من موعد ولادتها، كانت تخشى أن شيئا ما لم يكن صحيحا. وتقول: " ً كنت قلقة جدا على طفلي" ً ، ولكن بعد ذلك شهدت عائلة هادي حظا وفيرًا
عندما بدأت محسنة في فترة المخاض، اكتشفت أمل القابلة (السيدة التي تساعد على الولادة)، أنها -محسنة- كانت تحمل طفلين: صبي وفتاة.
وقالت محسنة: "كان لدي توأم.. كانت هذه مفاجأة كبيرة بالنسبة لي".
ُ كانت الولادة مخيفة، وولدت البنت بصحة جيدة، ولكن كان الصبي يعاني من بعض التعقيدات الخطيرة، وتقول محسنة: " ً كان ولدي مريضا بشكل خطير واتجهوا به إلى المستشفى
وتضيف محسنة، لا أستطيع تخيل كيف كنت سأنجب توأمان، ولا أعرف ما إذا كانوا سيبقون على قيد الحياة أم لا، وذلك إذا لم أتمكن من الولادة في هذا المستشفي
لكن الاحتياجات في اليمن تزيد حالييا، ففي عام 2018 ،بتمويل من كندا والاتحاد الأوروبي والكويت وهولندا والسعودية والإمارات،
وبين عامي 2017 و2018 ،ارتفع عدد المراكز الصحية التي يدعمها الصندوق من 133 إلى 235 ،وفي العام الماضي، تم إيصال خدمات الصحة الإنجابية إلى أكثر من 0وفي هذا العام، يخطط الصندوق لتوسيع نطاق العمليات بشكل كبير، ويستهدف 5.5 ملايين شخص بخدمات الصحة الإنجابية. وتناشد المنظمة جمع مبلغ 110 ملايي

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص