الرئيسية - حريات - اخطر الاسباب التي جعلت مليشيا الحوثي تصر على إعدام المختطفة أسماء العميسي
اخطر الاسباب التي جعلت مليشيا الحوثي تصر على إعدام المختطفة أسماء العميسي
الساعة 09:30 صباحاً


اخطر الاسباب التي جعلت مليشيا الحوثي تصر على  إعدام المختطفة أسماء العميسي
الميثاق نيوز- صنعاء -أعلنت محكمة أمن الدولة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية بصنعاء  تأجيل النظر في قضية المواطنة أسماء العميسي إلى الثامن من شهر إبريل القادم.

وتعتبر هذه الجلسة السابعة والتأجيل السابع الذي يقرره القاضي استمراراً للتماشي مع مماطلة النيابة التي تتخلف كل مرة عن التزامها بإحضار المضبوطات.

وكانت المواطنة أسماء العميسي قد تعرضت للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي الارهابية في اكتوبر 2016م وتنقلت في عدة سجون قبل أن تصدر المحكمة الإبتدائية في شهر يناير الماضي حكماً بإعدامها يتهمة “التعاون مع العدوان” وهي التهمة التي يواجهها عشرات المواطنين في المحاكم الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.

وعقدت المحكمة يوم امس جلسة للنظر في رد النيابة على إلزام المحكمة لها بإحضار المتهمين مع أسماء العميسي في نفس القضية إلا أنها لم تحضرهم واعتبرتهم المحكمة فارين من وجه العدالة، إلا أن النيابة لم تلتزم أيضاً بقرار إحضار المضبوطات رغم أن المحكمة قد أعطتها أكثر من مهلة.

وقال عبدالمجيد صبرة محامي المتهمة إن المحكمة استجوبت المتهمة، في جلسة أمس رغم اعتراض المحامين على ذلك، وأن المتهمة ردت بإنكار كل التهم الموجهة لها.

وعبر المحامي صبره عن قلقه من تعمد المحكمة تطويل الإجراءات رغم أن النيابة منذ عدة جلسات لم تقدم أي جديد ولم تلتزم بما طلبته منها المحكمة وقال طرحنا للمحكمة أن أطفال المتهمة “العميسي” معرضون للضياع بسبب استمرار سجن أمهم خاصة بعد أن تركهم والدهم وغادر إلى خارج الوطن.

وتحولت قضية أسماء العميسي إلي قضية رأي عام كونها أول امرأة تواجه حكماً بالإعدام وأصدرت منظمات دولية بيانات تندد بالحكم الصادر ضدها وتطالب بإطلاقها على الفور.

أعلنت محكمة أمن الدولة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية بصنعاء اليوم الثلاثاء تأجيل النظر في قضية المواطنة أسماء العميسي إلى الثامن من شهر إبريل القادم.

وتعتبر هذه الجلسة السابعة والتأجيل السابع الذي يقرره القاضي استمراراً للتماشي مع مماطلة النيابة التي تتخلف كل مرة عن التزامها بإحضار المضبوطات.

وكانت المواطنة أسماء العميسي قد تعرضت للاختطاف من قبل مليشيا الحوثي الارهابية في اكتوبر 2016م وتنقلت في عدة سجون قبل أن تصدر المحكمة الإبتدائية في شهر يناير الماضي حكماً بإعدامها يتهمة “التعاون مع العدوان” وهي التهمة التي يواجهها عشرات المواطنين في المحاكم الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين.

وعقدت المحكمة يوم امس جلسة للنظر في رد النيابة على إلزام المحكمة لها بإحضار المتهمين مع أسماء العميسي في نفس القضية إلا أنها لم تحضرهم واعتبرتهم المحكمة فارين من وجه العدالة، إلا أن النيابة لم تلتزم أيضاً بقرار إحضار المضبوطات رغم أن المحكمة قد أعطتها أكثر من مهلة.

وقال عبدالمجيد صبرة محامي المتهمة إن المحكمة استجوبت المتهمة، في جلسة أمس رغم اعتراض المحامين على ذلك، وأن المتهمة ردت بإنكار كل التهم الموجهة لها.

وعبر المحامي صبره عن قلقه من تعمد المحكمة تطويل الإجراءات رغم أن النيابة منذ عدة جلسات لم تقدم أي جديد ولم تلتزم بما طلبته منها المحكمة وقال طرحنا للمحكمة أن أطفال المتهمة “العميسي” معرضون للضياع بسبب استمرار سجن أمهم خاصة بعد أن تركهم والدهم وغادر إلى خارج الوطن.

وتحولت قضية أسماء العميسي إلي قضية رأي عام كونها أول امرأة تواجه حكماً بالإعدام وأصدرت منظمات دولية بيانات تندد بالحكم الصادر ضدها وتطالب بإطلاقها على الفور.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص