جريفيث يتحدث عن تقدم بمحادثات الحديدة.. و"الشرعية" تشكك بنوايا الحوثي
الميثاق نيوز- متابعات - اعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث أن هناك تقدما ملموسا نحو تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، فيما شككت الحكومة الشرعية بنوايا مليشيا الحوثي في تطبيق اتفاق ستوكهولم بعد مرور 3 أشهر.
وأفاد المبعوث الأممي، في بيان صحفي، مساء الثلاثاء، بأنه "عقب نقاشات بناءة مع طرفي الأزمة اليمنية فإن هناك تقدما ملموسا نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقا لاتفاق الحديدة".
وقال إنه سيتم عرض التفاصيل الفنية على الطرفين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها.
ورحب المبعوث الأممي بهذا التقدم، متطلعا إلى سرعة التصديق على تلك الخطة من قبل لجنة تنسيق إعادة الانتشار، معبرا عن أمل الأمم المتحدة بأن يُمهد هذا التقدم الطريق نحو التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وفي المقابل، أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك أنه لا نية لدى مليشيا الحوثي الانقلابية في تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي مر عليه أكثر من 3 أشهر.
جاء ذلك في تصريحات له خلال لقائه في العاصمة المؤقتة عدن رئيس مجموعة الأزمات الدولية روبرت مالي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).
وبحث عبدالملك مع رئيس مجموعة الأزمات الدولية عددا من القضايا السياسية والاقتصادية والمستجدات المتعلقة بتطورات اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة وتعنت مليشيا الحوثي في تنفيذ الاتفاق.
وأكد عبدالملك أن "الحكومة اليمنية قدمت وما زالت مستمرة في تقديم التنازلات لتحقيق السلام العادل والشامل، وفق المرجعيات الثلاث، وتعمل جاهدة بكل السبل الممكنة لتخفيف الأزمة الإنسانية عن المواطنين".
وأضاف: "في المقابل تستمر المليشيات الانقلابية الحوثية في تعنتها وتهربها من تنفيذ أي من بنود هذه الاتفاقيات، ولم يظهر حتى هذه اللحظة من المليشيات أي مؤشر أو ما يعبر عن حسن نوايا تجاه اتفاق ستوكهولم".
وعبر عن أمله بأن يقوم المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدور أكبر في الضغط على الحوثيين ووضع حد لهذا التعنت والصلف وإجبارهم على الالتزام بما نص عليه الاتفاق.
- المقالات
- حوارات
