الرئيسية - محافظات وأقاليم - جهود كبيرة لشخصيات رفيعة لإعلان تحالف سياسي بين حزبي المؤتمر والإصلاح
جهود كبيرة لشخصيات رفيعة لإعلان تحالف سياسي بين حزبي المؤتمر والإصلاح
الساعة 10:20 مساءاً (متابعات)

تقود قيادات سياسية ودبلوماسية يمنية جهوداً كبيرة لإعلان تحالف سياسي كبير لهزيمة مليشيات الحوثي الانقلابية وتوحيد الجهود في مواجهتها .

وقال سفير اليمن السابق لدى سوريا ومستشار السفارة اليمنية في لندن الأستاذ عبدالوهاب طواف في تصريح خاص لـ " المشهد اليمني " أن قيادات سياسية ودبلوماسية رفيعة تسعى بجهود ذاتية لردم الهوة بين القوى السياسية اليمنية وتركيز الجهود على إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة .

وأضاف السفير طواف " نسعى في هذه الفترة لردم الهوة بين القوى السياسية اليمنية خصوصا حزبي التجمع اليمني للإصلاح وحزب المؤتمر الشعبي العام وتنسيق جهود الجميع وتركيزها لإستعادة الدولة.

وعن مالمسه السفير طواف قال " أن هناك تقارب حذر واتفاق غير مكتوب لتهدئة إعلامية بين الطرفين في الوقت الذي تستمر الجهود فيه لتقارب أكثر بين الحزبين فيما يخدم القضية الوطنية نحو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وأكد طواف " أن هناك إتفاق على الهدف الرئيسي المتمثل بإستعادة الدولة من أيدي المليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية كما أن هناك تباينات في الطرائق حيث أن أحداث 2011م في اليمن وما تلاها أثرت كثيرا في العلاقة التي يُفترض أن تكون عليه بينهما.

وأوضح السفير طواف " أن الجيد في هذه الجهود أن قيادات الحزبين يحملوا هماً وطنياً وهو دحر الإنقلاب وإنقاذ الشعب اليمني. مؤكدا بأنه يجب على الجميع العمل لتوحيد الصفوف لمواجهة مشاريع الموت والخراب الإيرانية وعبر عملائها في اليمن.

وأضاف طواف " سمعت من قيادات الإصلاح كلام مسئول وحريص على تحقيق هدف إستعادة الدولة. كما سمعت من قيادات المؤتمر في الداخل والخارج مايسعد الجميع ويطمئن كل أبناء اليمن بإن المؤتمر لن يكون إلا في صف الشعب والمصلحة العامة.

وقال السفير طواف عن دور الشرعية في دعم تلك الجهود " أن هناك حلقات مفقودة بين الشرعية وحزب المؤتمر خصوصا حتى هذه اللحظة مضيفا " ونعمل على إيجادها وتنسيق جهود الجميع تحت مظلة الشرعية المعترف بها دوليا. كما أن هناك تنسيق طيب بين حزب المؤتمر والتحالف كما قال .

وأضاف طواف " أن أبرز مايعيق تلك الجهود هو الصراع على السلطة في الوقت الحالي وهو الذي ينبغي أن لايبرز في الوقت الذي لايزال الجميع في منتصف المعركة مع المليشيات الانقلابية والدمار الذي لحق مؤسسات الدولة بالكامل في مختلف المحافظات جراء تبعات الانقلاب إضافة إلى عدم الثقة مؤكدا بأن جهود المخلصين في كافة القوى السياسية ستثمر نتائجها إذاما أخلصت النوايا وركز الجميع على هدف استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص