رسم الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس البسمة على شفاه طفلتين يمنيتين شقيقتين بعدما أجرى لهما عمليتين جراحيتين تكللتا بالنجاح التام ولله الحمد وغادرتا المركز الطبي، وذلك ضن حملته الطبية التطوعية الثانية لجراحة القلب المفتوح والقسطرة لأطفال اليمن.
وغادرت الأخت الكبرى خولة صالح بن حسين من محافظة يافع غرفة التنويم بعدما أجرت عملية قسطرة، فيما غادرت الأخت الصغرى "خواطر" المركز الطبي سليمة بعدما أجرت عملية قلب مفتوح إثر تشوهات خلقية في القلب.
وغمرت أم الطفلتين الفرحة جراء شفاء ابنتيها بعدما وجدت من يكفيها عناء السفر خارج بلادها ويدفع عنها تكاليف العملية والسفر.
وحكت الأم المعاناة التي مرت بهما فجدتهما كانت مرافقة لفلذة كبدها ابنتها الكبرى بعد عملية القسطرة وهي ترافق مع ابنتها الصغرى، مبينة أن الأطباء اكتشفوا وجود عيوب خلقيه في قلبي ابنتي الاثنتين وأن علاجمهما خارج اليمن.
خولة وخواطر حالتان فقط من القصص الإنسانية التي يقوم الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة بعلاجها وفي الجدول المخصص مايفوق 60 حالة في هذه المرحلة التطوعية الثانية ناهيك عن إجراء الفحوصات والتشخيص لمئات الحالات خلال أسبوع واحد.
و يعمل الفريق من الساعة السابعة صباحا إلى الساعة الثانية عشرة ليلا لإجراء العمليات فيما يواصل فريق العناية المركزة لمراقبة الحالات على مدى 24 ساعة لتطبق شعار مركز الملك سلمان للإغاثة وهو" إنسانية بلا حدود" لتستمر يد العطاء بكافة أشكالها.
- المقالات
- حوارات
