الرئيسية - حريات - ندوة للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في جنيف
ندوة للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في جنيف
ندوة للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في جنيف
الساعة 12:20 مساءاً (الميثاق نيوز - وكالات)

نظم التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان أمس في مجلس حقوق الانسان بمدينة جنيف السويسرية ،ندوة عن الوضع الإنساني والسياسي في اليمن اثر عمليات الانقلاب التي نفذتها مليشيا الحوثي الانقلابية.

واستعرضت الناشطة والمحامية هدى الصراري في الندوة ،مسيرة الشهيدة رهام البدر منذ ثورة فبراير 2011م وحتى 2015م واسهاماتها الفاعلة في تقديم وايصال المساعدات الاغاثية والإنسانية الى المحتاجين في مدينة تعز المحاصرة منذ اكثر من ثلاث سنوات من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.

وأشارت الى ان الشهيدة البدر تمكنت من مساعدة الأهالي القريبين من خطوط النار والتي حالت ظروفهم المادية والاجتماعية بينهم وبين النزوح من منازلهم ، وخاطرت بحياتها ووصلت اليهم من أجل إيصال المواد الغذائية متجاوزة ظروف الحرب والمتاعب والصعوبات،وتمكنت من إيصال معاناة مدينة تعز من خلال عملها راصدة ميدانية في اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان ،وشاركت بكسر الحصار المفروض على مدينتها ، ووثقت قصص النساء بمعابر الحصار ومعاناة المرأة النازحة في قرى الوازعية وموزع إحدى مديريات تعز.

وتطرق الناشط والباحث السياسي مصطفى الجبزي في ورقته التي قدمها الصحفي صدام أبو عاصم،الى الاحداث الدامية التي شهدتها العاصمة صنعاء في العام 2017 وماتلاها من انتهاكات وحمل المشهد في طياته عوامل الهشاشة والانفجار لأنه قائم على الاحقاد ورغبة الانتقام أساساً وعلى تعطيل مشروع اليمنيين واهم عوامل انفجاره هي الأحقاد ورغبة الانتقام. 

وقال "أن أحداث سبتمبر 2017 المنصرم التي انتهت بمقتل الرئيس السابق صالح على يد حلفائه الحوثيين ابرزت الوجه الحقيقي للجماعة الحوثية وأصابت المسار السياسي بمقتِل لكنها أيضا كشفت عن صفحة من صفحات الانتهاكات والجرائم التي تمارسها الجماعة الحوثية بحق اليمنيين والتي كان فريق من اليمنيين يكتوي بها".

وأشار الى عمليات الاعتقالات التي نفذتها المليشيا بحق السياسيين وانصار المؤتمر الشعبي العام والإعلاميين في المؤسسات الإعلامية..مؤكداً ان المليشيا استخدمت سلاح ثقيل إلى جانب أسلحة متوسطة وخفيفة في المواجهات التي دارت في مربع جغرافي وسكني ضيق جدا والاعتداء على .

وقالت الدكتورة وسام باسندوة في ورقته التي قدمتها في الندوة بعنوان(الوضع الإنساني في اليمن)"خلفت الثلاثة أعوام من عمر الأزمة اليمنية مأساة اقتصاديـــة وإنســـانية، ولعـــل أبـــرز المؤشرات الملموسة على ذلك تصاعـــد أعداد المواطنيـــن الذيـــن هـــم بحاجة للمساعدات الإنسانية حيـــث يحتـــاج 22.2 مليون نســـمة إلى مســـاعدات إنســـانية أي ما يعادل ٨5 بالمائة من عدد السكان، ويصل عدد من هم بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية 11.3 مليون نسمة." 

وأضافت "أن حرمان الخزينة العامة من الإيرادات ونهبها أدى إلى تدهور حاد في سعر صرف العملة اليمنية أمام العملات و شكل هذا النهب لموارد الدولة قلقاً وهاجساً على استمرار عمل الشركات والوكالات التجارية وأصحاب المهن بما يمثل ذلك من استنزاف لموارد الدولة".

وارجعت أسباب ارتفاع المواد الغذائية الأساسية لعدة أسباب أهمها تدهور سعر الريال اليمني مقابل الدولار والعملات الأجنبية الأخرى وفرض جماعة الحوثي ضرائب إضافية على تنقل المواد الغذائية بين المحافظات، باستحداث مناطق تحصيل جمركي وفرض جبايات بمسميات مختلفة، ما يضاعف أسعار السلع حيث يقوم التجار بتحميل تلك الضرائب الإضافية على قيمة السلع..مشيرة الى العام 2017 م شهد ارتفاعا كبيرا في أسعار المشتقات النفطية البنزين ، الديزل، والغاز م 42 بالمائة مقارنة بالعام 2016 م. 

وتطرقت الى المساعدات الاغاثية والإنسانية التي قدمتها عدداً من الشقيقة وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة..لافتة الى الخطة إلانسانية الشاملة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية والتي تتضمن 11 مبادرة إنسانية لمعالجة الوضع الإنساني في اليمن وإيصال المساعدات والشحنات التجارية لجميع المناطق اليمنية وبحجم أكبر بكثير عما كان عليه الوضع في عام2017 .

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص