الرئيسية - محافظات وأقاليم - إرشادات ينصح بها الاطباء لصوم صحي
إرشادات ينصح بها الاطباء لصوم صحي
الساعة 02:00 صباحاً

إرشادات ينصح بها الاطباء لصوم صحي
الميثاق نيوز- متابعات - يستمد الجسم في حالته الطبيعية طاقته من مصادر مختلفة متمثلة في الكربوهيدرات كمصدر رئيسي، ومن ثم البروتين، والدهون، أما في حالة الصيام فيستخدم الجسم مخزون الجلوكوز الموجود في الكبد والعضلات لتوفير الطاقة مبدئياً، ولكن مع استمرار الصيام ينتهي مخزون الجلوكوز وتصبح الدهون هي المصدر المستخدم للطاقة، ما يساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن، والتخفيف من نسبة الكوليسترول.

والصيام هو عملية تنقية وتخليص الجسم من السموم التي تتراكم في الجسم نتيجة العمليات الأيضية، والعوامل البيئية، ومخلفات استقلاب الأدوية، كما يعزز الصيام من آداء الشخص المعرفي والإدراكي، ويحسن عملية الهضم إذ يمنح الجهاز الهضمي وقتاً للراحة، مما يفيد مرضى الاضطرابات الهضمية المختلفة، وخصوصاً مرضى القولون العصبي الذي لوحظ تحسن حالتهم في رمضان نتيجة الصيام.

ولذلك ينبغي الاستفادة من هذه التغيرات التي تنعكس إيجابيا على صحتنا، ونستفيد من صيام رمضان في التخلص من الممارسات والعادات الغذائية الخاطئة، ولتحقيق هذا الهدف يجب معرفة الغذاء الذي يفضل تناوله في رمضان، والغذاء الذي يفضل التقليل منه، وخاصة أن شهر رمضان يرافقه تنوع في الأطباق، وأكثرها يتميز بارتفاع الدهون والسكريات.

من الأطعمة المفيدة والتي تساعد على الصيام:

الكربوهيدرات المعقدة: والتي تساعد على تزويد الجسم الطاقة تدريجياً خلال ساعات الصيام الطويلة، وهي موجودة في الحبوب والبذور الكاملة مثل الشعير، والحنطة، والشوفان، وأنواع الدقيق الكامل، والفول.
الأغذية الغنية بالألياف: مثل الخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والبقوليات، التي تجعل الصيام والإفطار خفيفاً وصحياً.
السمك، واللحم، والدجاج المشوي، والبيض (3 مرات في الأسبوع).
الحليب قليل الدسم أو الخالي من الدسم.
أما ما يفضل التخفيف منه خلال الشهر الفضيل:

الأكل المقلي.
اللحوم الدهنية، ولحوم الأعضاء كالكبد، والنقانق، والكميات الكبيرة من القريدس، والأسماك القشرية.
الحليب كامل الدسم، والمثلجات، والكريمة المخفوقة، والأجبان كاملة الدسم.
العصائر التي تحتوي على السكريات المضافة.
وينصح بأن تكون وجبة السحور خفيفة وتحتوي على أنواع الأكل الغنية بالألياف، التي تهضم ببطء وتمد الجسم بالطاقة لساعات طويلة، ويجب الإشارة إلى أن عدم تناول وجبة السحور يؤدي إلى تحولات سلبية للطاقة في الجسم، حيث يبقى في حالة جوع وإعياء تفقد الصائم نشاطه وحيويته، وتدفعه للخمول والكسل، وقد ينتج عن ذلك انخفاض السكر في الدم، وحالة من التهيج والعصبية.

الصيام وحرارة الصيف
الجفاف أثناء الصيام ظاهرة شائعة، إذ يستمر الجسم في فقدان الماء والأملاح عن طريق التنفس، والعرق، والبول، وتزيد نسبة الخسارة أثناء الصيام، وخاصة عند ارتفاع الحرارة الطقس في الصيف، ومن الطبيعي أن يقل معدل شرب الماء والسوائل في شهر رمضان، مما قد يتسبب بالشعور بالعطش الذي قد يؤدي للإصابة بالجفاف، ولذلك يُنصح باتباع النصائح والإرشادات الآتية التي قد تخفف العطش :

الابتعاد عن الحرارة والشمس والبقاء في الأماكن الباردة خلال فترة النهار.
أخذ قسط من الراحة أو التقليل من الجهد البدني.
الحصول على قدر كاف من السوائل في فترة ما بعد الإفطار وخاصة الماء، بما لا يقل عن 8 أكواب، بالإضافة إلى المشروبات الرمضانية التي تقي من العطش كقمر الدين، والكركديه، والعرقسوس، وغيرها.
الابتعاد عن شرب كميات كبيرة من القهوة، والمشروبات الغازية، والشاي، فهي تؤدي إلى خسارة السوائل من الجسم.
 

الصيام والصداع
يعد الصداع في رمضان مشكلة شائعة، وعادة ما تنتج عن الجوع، وقلة السوائل في الجسم خلال ساعات الصيام. وعوامل أخرى، كقلة النوم، أو التعود على الكافيين، أو النيكوتين، فقد يسوء بعض أنواع الصداع المزمن كالشقيقة في رمضان، ويلعب الغذاء المتوازن، وعدم إهمال السحور، بالإضافة إلى الحصول على كميات كافية من السوائل، دوراً رئيسياً في الوقاية من الصداع، ويجب ألا ننسى اتخاذ الحيطة بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، واستخدام أساليب الوقاية من أشعة الشمس حتى لا نصاب بالصداع بسببها، وينصح بمراجعة الطبيب في حال استمرار الصداع، أو زيادة حدته.

الأمراض المزمنة والصيام
صيام مرضى الكلى والضغط والاضطرابات الهضمية: من الضروري زيارة الطبيب للتأكد من القدرة على الصيام، والمحافظة على الحالة المرضية المزمنة مستقرة بالمداومة على العلاج مع تغيير النظام بما يتماشى مع أوقات الصيام والإفطار، أما مرضى الغسيل الكلوي فهم فئة خاصة وينصحون بالالتزام بنصائح الطبيب، فقد لا يتناسب الصيام مع حالتهم الصحية، وبالنسبة لأمراض المعدة والحموضة المزمنة والمرضى الذين يتناولون أدوية بانتظام للحموضة ينصح باستمرارهم في تناول الأدوية، ويفضل تناولها مع وجبة السحور، ويلعب تجنب الأكل الدسم والتخفيف من المقالي دوراً مهماً في التقليل من الحموضة بعد الإفطار.
صيام مرضى السكري: قد لا يواجه بعض مرضى السكري مشاكل أثناء صيامهم وخصوصاً المصابين بالنوع الثاني منه، بينما قد يكون بعضهم أكثر عرضة للإصابة للجفاف، وانخفاض مستويات السكر في دمهم، ولذلك من الضروري استشارة الطبيب للتأكد من القدرة على الصيام.
صيام الحامل والمرضع: الحامل والمرضع مرخص لهما الإفطار، إن شق عليهما الصيام، فلا يجدر بالحامل على وجه الخصوص الصيام إن شعرت بالإعياء، حتى لا يتأثر الجنين بقلة العناصر الغذائية.
للمزيد: 9 مشاكل صحية تواجهك في رمضان


المراجع:
:MARIE DANNIE. What Does Fasting Do to Your System? Retrieved on (2-5-2019), from

https://www.livestrong.com/article/506720-what-does-fasting-do-to-your-system/

 :Rachael Link. 8 Health Benefits of Fasting, Backed by Science. Retrieved on (2-5-2019), from

https://www.healthline.com/nutrition/fasting-benefits

 :Islamweb.net. A strategy to combat thirst in Ramadan. Retrieved on (6-5-2019), from

https://www.islamweb.net/eramadan/articles/160388/a-strategy-to-combat-thirst-in-ramadan

 :British Nutrition Foundation. A healthy Ramadan. Retrieved on (7-5-2019), from

https://www.nutrition.org.uk/healthyliving/seasons/ramadan.html

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا