امريكا تعترف.. الحرب في اليمن ستنتهي في العام 2020 (تفاصيل )
الميثاق نيوز - توقع دبلوماسي اميركي سابق، استمرار الحرب في اليمن حتى العام 2020، داعياً القيادة في بلاده للعمل بأسرع ما يمكن لإنهائها
وقال نبيل خوري الذي شغل خوري منصب نائب رئيس البعثة في السفارة الأميركية في اليمن خلال الفترة (2004-2007) في مقال بعنوان "سياسة خارجية أميركية مركزها اليمن والعودة إلى القيادة الأخلاقية الدولية" في صحيفة "The Hill إذا كانت الحرب اليمنية سستمر في الاستعار حتى عام 2020 (والمؤشرات الحالية ليست مشجعة على أنها لن تتوقف)، يجب أن تلتزم إدارة أميركية جديدة بإنهائها بأسرع ما يمكن
وأوضح خوري أن الخطوة الأولى ستبدأ بإعلان البيت الأبيض أن الأزمة اليمنية "تعتبر الأولوية العليا لسياسة الولايات المتحدة الخارجية
وقال خوري "يجب على المبعوث الخاص مع فريق من الخبراء من مختلف وكالات السياسة الخارجية والأمن تنفيذ هذه الأولوية".
وأشار خوري إلى أنه "سيتم تمكين هذا الفريق للتعامل مع الجوانب المحلية والإقليمية والدولية للنزاع اليمني، حيث أن المشكلة لم تعد لفترة طويلة مجرد صراع داخلي على السلطة، مشدداً على أنه "لا ينبغي لهذا الفريق أن يحل محل ما يفعله مبعوث الأمم المتحدة ، بل يكون مكملاً له"
واضاف خوري إن "جوهر السلام الدائم في اليمن يعود إلى إمكانية تبني تسوية للصراع المحلي من أجل السلطة الذي اندلع عقب الاطاحة بنظام علي عبدالله صالح في أعقاب انتفاضة 2011.
وأكد خوري أن اتفاق تقاسم السلطة مع توزيع عادل للثروة بين المناطق هو الطريق المنطقي للخروج من الأزمة الراهنة.وقال خوري "مثل هذا الاتفاق الرسمي بين الفصائل الرئيسية لم يتم الاتفاق عليه بالكامل على الرغم من عامين من الحوار الوطني الذي رعاه أول مبعوث للأمم المتحدة، جمال بنعمر".
ولفت الدبلوماسي الاميركي نبيل خوري والذي يعمل حالياً زميلاً غير مقيم في مركز الحريري للشرق الأوسط التابع للمجلس الأطلسي، إلى أن التحول السياسي الذي تم إفشاله يجب إحياءه بمجرد أن تصمت البنادق، ويجب استدعاء شباب اليمن الموهوب المنتشر حاليًا في جميع أنحاء العالم، ووضع خبراتهم وآمالهم لصنع مستقبل أفضل لبلدهم.
وفيما يتعلق بميليشيا الحوثي ومدى امكانية قبولها لاتفاق السلام، قال خوري "يمكن لإقناع دبلوماسي أن يقنع ايران بالضغط على الحوثيين لقبول خطة معقولة للسلام.وأضاف خوري "صحيح، إنه حزب الله يوفر الخبرة الفنية والمشورة الاستراتيجية للحوثيين، لكن ذلك يتم بناء تنسيق تام مع إيران".واعتبر خوري أن "قيادة مقبولة في طهران سوف تسمح بقطع شوط طويل في دفع الأمور في الاتجاه الصحيح. لن يتم ذلك في فراغ ، ولكن في سياق تخفيف أوسع للتوترات حول مجموعة من القضايا الإقليمية".
وأكد خوري أن الدبلوماسية الأميركية لتخفيف الحرب الباردة بين طهران والرياض، إلى جانب العودة إلى الاتفاق النووي ستكون نقطة انطلاق ممتازة للتوصل إلى اتفاق سلام في اليمن.وقال خوري إنه "إذا تمكنت الإدارة المستقبلية في الولايات المتحدة من تحقيق كل ذلك، من خلال الدبلوماسية والاستخدام الجيد لنفوذها، فإنها ستستحق حقًا العودة إلى القيادة الأخلاقية الدولية".
- المقالات
- حوارات