مفاجأة..ابي اسامة المهاجر ..اعلن مقتله في 2012 على حدود سوريا ..والقى القبض عليه بعد سبع سنوات شرق اليمن
الميثاق نيوز - خاص - بعد سبع سنوات من اعلان مقتله وبالعودة الى 12 فبراير 2012 وتحت عنوان "آساد الشام تجمعت ثغرها البسام - اخبار الجهاد في سوريا الامجاد"، نقل موقع "انصار المجاهدين" اخبار المقاتلين اللذين يقاتولن ضد النظام السوري ،وخصوصا العراقيين منهم "كما تصل من الاسود في سوريا".
واعلن احد اعضاء المنتدى ويطلق على نفسه اسم ناصر الدين الحسني الخميس عن "مقتل الامير ابي اسامة المهاجر على الحدود العراقية السورية بعد التمكن من تهريب عتاد".
وبعد مرور سبع سنوات ظهر الرجل فجاة في اليمن حيث اعلنت قوات التحالف العربي القاء القبض عليه بعد ان اصبح أمير تنظيم داعش باليمن، بالإضافة إلى المسؤول المالي للتنظيم الإرهابي وعدد من أعضاء داعش المرافقين له، في عملية واسعة هدفها القضاء على رؤوس التنظيمات التي تعمل جنبا إلى جنب مع مليشيات الحوثي الإيرانية التي زرعت الفوضى في البلاد.
الامر الذي يضع الكثير من علامات الاستغراب حول صحة اخبار مصرع قادة التنظيمات الارهابية .
وكشف صحيفة أمريكية عن مسرح العملية الناجحة التي نفذتها قوات التحالف العربي حيث كان يختبئ أمير التنظيم بمحافظة المهرة شرقي اليمن قادما من الشام.
الى ذلك اكد الدكتور حسين لقور، أن “تأخير إعلان القبض على أمير داعش في اليمن، كان يهدف إلى كشف خلايا وحتى جهات داعمة”.
وتساءل لقور، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي، تويتر، “من كان يحمي أمير داعش في المهرة؟.. ومن سهل له الوصول إليها من الشام؟”.
وتابع: “أسئلة لا شك أنها تثير تساؤلات إذا عرفنا أن المهرة عسكريا تتبع المنطقة الأولى في سيئون”.
وأضاف: “العملية تمت في آخر رمضان و لم يتم الكشف إلا أمس ما يعني أن تأخير إعلان القبض عليه كان يهدف إلى كشف خلايا و حتى جهات داعمة
- المقالات
- حوارات