
تعثر استئناف اجتماعات الحديدة مع استمرار أزمة الثقة وتوترات المنطقة
الميثاق نيوز - متابعات - حذرت مصادر دبلوماسية غربية، من انهيار الهدنة الهشة في محافظة الحديدة اليمنية، مع تعثر استئناف المشاورات بين الاطراف المتحاربة لتحييد ثلاثه موانئ حيوية للمساعدات الانسانية على البحر الاحمر .
وأمس الاربعاء، اجتمع مبعوث الامم المتحدة مارتن جريفيث في العاصمة السعودية الرياض، بالمسؤولين في الرئاسة والحكومة اليمنية، في مسعى لاحياء جهود السلام المعلقة منذ شهرين على خلفية ازمة ثقة حادة بين المفاوضين الحكومين والمبعوث الاممي وفريقة الدولي لدعم اتفاق الحديدة.
وكان مفترضا أن يعود المفاوضون العسكريون في الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين اليوم الخميس الى اجتماعات مشتركة برئاسة كبير المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد، لكن الجانب الحكومي فيما يبدو لايزال بانتظار مزيد الضمانات لاعادة النظر في انسحابات الحوثيين الاحادية من موانيء الحديدة والصليف، ورأس عيسى.
وتواجه الهدنة في الحديدة بالفعل خطر الانهيار، مع تزايد الخروقات الحربية وهجمات الحوثيين العابرة للحدود مع السعودية، فضلا عن التوترات القياسية بين ايران ودول الجوار الخليجي المدعومة من الولايات المتحدة.
ولليوم الثالث على التوالي شهدت مدينة الحديدة اشتباكات ليلية بين تحالف القوات المدعومة من الامارات، والمقاتلين الحوثيين المتحالفين مع ايران.
وتركزت أعنف المعارك في المديريات الجنوبية من المحافظة الساحلية الاستراتيجية على خطوط الملاحة الدولية بين مضيق باب المندب، وقناة السويس.
يتزامن ذلك مع تصعيد اكبر للاعمال القتالية في المنطقة الحدودية مع السعودية والمديريات الجنوبية من محافظة الجوف شمالي العاصمة صنعاء، حيث خاضت الاطراف هناك هجمات برية وتبادلا عنيفا للقصف، ما اسفر عن مقتل واصابة العشرات من الجانبين.
وفي محافظة الضالع، شن الحوثيون هجوما مضادا وقصفا صاروخيا على انحاء متفرقة من المحافظة الجنوبية الواقعة على طريق حيوي رئيس الى مقرات الحكومة المعترف بها في مدينة عدن.
وشنت مقاتلات التحالف بقيادة السعودية غارات جوية واسعة شملت محافظات تعز، والضالع، وصعدة، وحجه، بينما توعد الحوثيون مجددا بادخال منظومات بالستية وطرازات جديدة من الطائرات المسيرة الى عملياتهم الدفاعية والهجومية عبر الحدود السعودية.
====

- المقالات
- حوارات