الرئيسية - تكنولوجيا - سلاح أميركي جديد ضد الطائرات المسيرة
سلاح أميركي جديد ضد الطائرات المسيرة
الساعة 07:00 مساءاً

سلاح أميركي جديد ضد الطائرات المسيرة
الميثاق نيوز - واشنطن-سفينة حربية عملاقة تمتلك أذكى وأقوى الأسلحة في العالم، ماذا لو فشلت في الدفاع عن نفسها ضد هجوم بالقوارب أو الطائرات المسيرة.

البحرية الأميركية لديها خيارات دفاعية للتعامل مع هذه المواقف. السفن بمقدورها إطلاق صواريخ مضادة وقذائف من مدافع محملة على ظهرها، وربما تلجأ إلى خيار الحرب الإلكترونية.

لكن سلاحا آخر برز في الفترة الأخيرة، هو سلاح الليزر، في ظل الاتجاه المتزايد للجيس الأميركي للبحث عن أسلحة غير تقليدية لأنها ستكون سمة حروب المستقبل.

سلاح الجو الأميركي أجرى مؤخرا تجربة على سلاح دفاع صاروخي يعمل بالليزر، من المتوقع تجربته على طائرة مقاتلة بحلول عام 2021.

مسؤول عسكري أميركي صرح لصحيفة "ديفنس نيوز" مؤخرا بأنه سوف يتم استخدام نظام يعمل بالليزر يسمى HELIOS فياسلفن التابعة للبحرية الأميركية، أيضا بحلول عام 2021

هدف البحرية هو تأمين أسطولها من المدمرات من تهديدات مثل الزوارق الصغيرة والطائرات المسيرة والصواريخ التي تطلق من نطاق قريب.

تقارير إعلامية ذكرت أنه سيتم تجربته أولا على المدمرة "أرلي بيرك".

موقع "ذا ناشونال إنترست" رأى أن هذه التطور سيعطي "أبعادا جديدة للحرب البحرية في البحار المفتوحة... وسيغير الأنظمة الدفاعية في السفن وخيارات الهجوم".

هذا النظام قد يستبدل نظام الدفاع الصاروخي (ذو الهيكل الدوار) Rolling Airframe Missile المضاد للطائرات الذي يستخدم في السفن للرد على صواريخ أو تهدديات أخرى قبل وصولها إليها. ويمتاز هذا النظام بالقدرة على الدوران حول هيكله 360 درجة.

تم تصميم HELIOS لمسح وتتبع وتدمير الأهداف بواسطة نظام متكامل يوضع في السفن يتكون من رادار متطور وتكنولوجيا للتحكم في إطلاق النار وأجهزة استشعار، ويستمد طاقته من الطاقة التي تعمل بها السفن من دون الحاجة إلى مصادر طاقة إضافية، حسب شركة لوكهييد مارتن التي تتولى تصميمه.

على الرغم من أن فكرة استخدام الليزر في السفن ليست جديدة، يتمتع HELIOS بقدرات استشعارية أكبر من المتاحة حاليا، ما يزيد قدرة السفن على تعقب الأهداف المعادية ومنع هجمات مفاجئة.

وبتوصيله بمنظومة "إيجيس" الرادارية في السفن، يصبح هناك نظام متكامل لجمع المعلومات وتستطيع السفن الإعداد لضرب الهدف بشكل أفضل.

القدرات الاستشعارية المتقدمة تتيح اكتشاف الأهداف وهي على مسافة أبعد، ما يعطي للقادة العسكريين مزيدا من الوقت لاتخاذ قرارات قتالية حساسة بشأن الرد على الأهداف المعادية.

هذا السلاح لا يستطيع فقط استشعار وتدمير الطائرات من دون طيار والطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض والقوارب الصغيرة، يمكنه أيضا تعطيل عمل أجهزة الاستشعار البصري للأهداف المعادية ما يؤدي إلى إخراج الطائرات المسيرة والصواريخ المعادية عن مسارها.

موقع "ذا ناشونال إنترست" ذكر أن "وجود نظام يجمع بين الاستشعار وإطلاق النار سيغير معادلة الحرب البحرية".

شركة لوكهييد مارتن طورت هذا النظام بالتعاون مع البحرية الأميركية وتم إجراء التجارب على عدو وهمي.

ويعتد سلاح الليزر عموما على فكرة الطاقة الموجهة "Directed energy"، أي توجيه الطاقة (مثل الليزر) لهدف معين من دون استخدم قذائف.

وأجرى "مختبر أبحاث القوات الجوية الأميركية" (AFRL) في منشأة عسكرية بولاية نيومكسيكو في أبريل الماضي تجربة لسلاح يعمل بالليزر ضمن برنامج (SHiELD).

وكان الهدف من التجربة هو استخدام الليزر لحماية الطائرات في الجو من تهديدات الصواريخ.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص