العثور على ”مفقودة اسطنبول“ السعودية عبير العنزي
2019/08/26
الساعة 10:26 صباحاً
(وكالات)
أعلن السفير السعودي في تركيا، وليد الخريجي، اليوم الاثنين، العثور على المواطنة المفقودة منذ أيام عبير العنزي، وفق تصريحات لصحيفة ”عكاظ“ المحلية.
ولم ترد المزيد من التفاصيل بشأن العثور على العنزي، وملابسات اختفائها، إلى حد اللحظة. لكن مغردا على موقع التواصل ”تويتر“ يدعى ”العنزي“، قال إن ”السفارة السعودية وجدت مختطفي عبير“.
وكان شقيق المواطنة المفقودة، قد زعم أن شقيقته اختطفت في اسطنبول، منذ الأربعاء الماضي، وإن لديه أدلة على أن ”عصابة سورية“ وراء الحادثة.
وقال شقيق عبير في تعليق على محادثة جرت بينه وبين من قال إنه زعيم العصابة ”#اختطاف تم إرسال رسالة من عصابة سورية الجنسية رسالة واتس أب تهدد أنه في حال تدخلت الشرطة سوف تؤذينا وأنه سيتواصل معنا في وقت لاحق. تم الإبلاغ وما زال البحث مستمرًا“.
وما لبث أن حذف التغريدة، وقال مبررًا ”تم حذف التغريدة لنصائح كثيرة جاءت من إخواني وأهلي السعوديين والخليجيين وما وضعتها إلا لإثبات أنه تم خطفها واليوم نبدأ باليوم الـ١٢ لاختفائها وما زال البحث مستمرًا. صبر جميل والله المستعان“.
وكان العنزي كشف قبل يومين عن اختفاء شقيقته عبير عبر حسابه في موقع ”تويتر“، قبل أن تنقل وسائل إعلام محلية عن مصادر لم تسمها، خبر الاختفاء، فيما تضاربت الروايات حول الحادثة التي لم يرد بشأنها أي بيان رسمي سعودي أو تركي.
وقالت صحيفة ”الشرق الأوسط“ السعودية، إن عبير تعرضت للاختطاف من قبل مجهول رش على وجهها مادة مجهولة لتفقد وعيها ويسهل حملها، بحسب تسجيلات لكاميرات مراقبة في المكان.
وفي تسجيل صوتي منسوب للزوج، يقول فيه إن زوجته ذهبت لشراء حذاء من متجر قريب من الفندق الذي تنزل فيه، قبل أن تنقطع أخبارها وتبدأ القنصلية السعودية والشرطة التركية بمتابعة الحادثة.
وامتنعت القنصلية السعودية في إسطنبول، وسفارة الرياض في أنقرة، عن التعليق على أسئلة ”إرم نيوز“ حول حقيقة الحادثة والتفاصيل المتداولة حولها في وسائل الإعلام المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي.
ووجدت الحادثة صدى واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وسط دعوات متكررة لعدم اختيار تركيا كوجهة سياحية للسياح السعوديين، كونها غير آمنة، على حد قول البعض.
وكان العنزي قد روى لـ ”إرم نيوز“ بعض تفاصيل الحادثة، موضحًا أن شقيقته سيدة تجاوزت سن الشباب، ولا يبدو أنها كانت تحمل معها مبلغًا كبيرًا من المال، أو حليًّا ذهبية عند اختفائها.
وأوضح أن العائلة كانت في رحلة سياحية في تركيا، قبل أن تختفي الأم في الحادثة الغامضة، ويعود أطفالها إلى السعودية، فيما يواصل الزوج والشقيق متابعة إجراءات السلطات التركية التي لم تصدر بيانًا رسميًا يؤكد صحة التفاصيل المتداولة بشأن الحادثة.