الرئيسية - تحقيقات - تأهب للمنطقة الاولى في صحراء حضرموت.. والانتقالي ينقل قواته من الساحل الغربي الى أبين
تأهب للمنطقة الاولى في صحراء حضرموت.. والانتقالي ينقل قواته من الساحل الغربي الى أبين
قوات يمنية على بوابة سيئون ( ارشيفية)
الساعة 06:00 مساءاً

 عززت المنطقة العسكرية الاولى من تواجدها مقرها سيئون ، و بدأت بنشر قواتها في مديريات صحراء و ووادي حضرموت، و استحداث نقاط تفتيش في مداخل المدن و الطرق السريعة.

 في المقابل  سحب  المجلس الانتقالي الجنوبي قوات عسكرية من الساحل الغربي معززة بأسلحة ثقيلة و متوسطة، و نقلها صوب محافظة أبين.

 ونشرت المنطقة الأولى قوات من اللواء 135 مشاة في مديريات سيئون و القطن و شبام و على الطريق الرابط بين وادي و ساحل حضرموت، خصوصا في العقد الرئيسية على هذه الطريق.

و غادرت الليلة الماضية قوات تابعة للانتقالي من مدينتي المخا و الخوخة، جنوب الساحل الغربي، باتجاه مديرية البريقة غرب عدن، قبل أن تغادر صباحا صوب محافظة أبين.

و انتشار قوات المنطقة العسكرية الأولى هو الأول من نوعه في مديريات وادي و صحراء حضرموت، من حيث الاجراءات التي تقوم بها، خصوصا في ساعات الليل، حيث تنفذ دوريات ليلية مستمرة في وادي العين و الأودية القريبة من مدينة سيئون، و على الطريق السريع الممتد من عقبة عبد الله غريب إلى مدينة سيئون، فضلا عن عمليات التفتيش الدقيق للمركبات القادمة إلى وادي حضرموت.

تؤكد مصادر محلية ان قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التي سحبت من الساحل الغربي، وصلت إلى معسكر اللواء 115 في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، قبل ظهر اليوم، تزامنا مع وصول نائب رئيس الانتقالي، هاني بن بريك إلى المدينة.

و يرجح مراقبون تزامن وصول ابن بريك مع التعزيزات العسكرية إلى زنجبار بإطلاق عملية عسكرية في المحافظة بهدف السيطرة على مديريات المنطقة الوسطى (لودر، مودية، الوضيع) مسقط رأس الرئيس هادي، خاصة و أن مدينة لودر تشهد توترا بين قوات الحزام الأمني و قوات اللواء 115 منذ الخميس الماضي.

و يرى متابعون ان انتشار قوات المنطقة العسكرية الأولى مرتبط بتخوفات من معركة قادمة باتجاه وادي حضرموت، انطلاقا من الساحل، الذي انتقلت اليه قوات النخبة بعد سيطرة قوات حكومة هادي على مديريات محافظة شبوة.

حالة التوتر و الغليان لا تزال مستمرة منذ أحداث منفذ العلم، الخميس الماضي، و لا يزال كل طرف يكثف من استعداداته للمواجهة المرتقبة، و يرسل رسائله للطرف الآخر بالطريقة التي يراها مناسبة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا