اقصت ميلشيا الحوثي 26 مدير مدرسة واستبدلتهم باخرين من الموالين لها في إطار سياسة التمكين التي تتبعها الميلشيا للتغلغل في ادارة المرافق العامة للدولة ،وكشفت وثيقة مسربة عن إصدار مليشيا الحوثي بداية سبتمبر الجاري قرارا بتعيين مدراء موالين لها لادارة مدارس في مديريات مختلفة في محافظة حجة.
وتأتي الخطوة في إطار السياسات الحوثية الإقصائية على طريق حوثنة مؤسسات الدولة على المستوى المركزي والمحلي.
ويحظى القطاع التعليمي وفقا لمراقبين بأولوية قصوى جعلت المليشيا تسلم حقيبة وزارة التربية في سلطتها الانقلابية لشقيق زعيمها والرجل الثاني فيها يحيى الحوثي.
وتنشط المليشيا الحوثية في الحقل التعليمي منذ انقلابها في سبتمبر 2014 لتمرير أفكارها الإرهابية ذات الطبيعة الطائفية والسلالية، إلى جانب استقطاب صغار السن للزج بها إلى جبهات القتال.
وكان تقرير حقوقي حديث رصد 131 حالة فصل تعسفي بحق التربويين، خلال أسبوع، في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث قامت المليشيا خلال الفترة من 25 أغسطس 2019م وحتى 2 سبتمبر 2019م بفصل 122 تربوياً واستبدالهم بآخرين موالين لها، كما قامت المليشيا الحوثية بتغيير 9 مديري مدارس في صنعاء واستبدالهم بآخرين موالين لها. كما تعرض المعلم أحمد الحميدي لإصابة بالغة عقب تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين حوثيين في منطقة جرافة في محافظة إب.
وأضاف التقرير الأسبوعي الذي أطلقته الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أمس الأربعاء، أن المليشيا الحوثية أصدرت خلال الفترة ذاتها تعميمات تعسفية في الأوساط التربوية تضمنت منع غياب أي معلم رغم استمرار إيقاف مرتباتهم ومنع العمل بجدول الطوارئ ووضع البدائل والالتزام بدوام كامل.
- المقالات
- حوارات