لم تراع مليشيات الحوثي الانقلابية أي مخاطر بإطلاق سبعة صواريخ دفعة واحدة على الاراضي السعودية والتي تم اعتراضها وإسقاطها دون تحقيق أي أهداف رغم أن الحوثيين يعرفون أنها لن تحقق أي أهداف سوى المزيد من القصف الجوي على مناطق تمركزهم.
شنت مليشيات الحوثي القصف الصاروخي على العاصمة السعودية الرياض في الوقت الذي يتواجد المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفتث في العاصمة صنعاء التي وصل إليها ظهر السبت الماضي للدفع نحو عملية السلام في اليمن وجمع المليشيات في طاولة حوار جديدة مع الحكومة الشرعية.
يؤكد تصرف مليشيات الحوثي مساء أمس كما يقول مراقبون إلى تأكيدهم برفض كل خيارات السلام واستمرار الحرب في اليمن التي تدخل عامها الرابع على التوالي وتعطيل المليشيات الحوثية كل خيارات السلام في اليمن رغم ثلاث جولات من الحوار.
يقول مدير مكتب رئيس الجمهورية عبدالله العليمي " أن تكرار استهداف المملكة بصواريخ بالستية متطوّرة يؤكد مجدداً الطبيعة الإرهابية والإجرامية للمليشيات الحوثية وحجم الدعم الإيراني لها ومسار مشروعها ، رسالة واضحة لجهود السلام.
من جانبها تضيف الناشطة والمحللة السياسية اليمنية وسام باسندوة " أن الحوثيين يستهلون مهمة المبعوث الدولي الجديد بإطلاق الصواريخ على المدن السعودية،، الجماعة تصرخ بصوت عالي أنها لاتريد السلام،، السلام يخنقها.
من جانبهم رأى محللون " أن المليشيات أرادت استفزاز السعودية لأجل قيام المقاتلات الجوية بقصف مواقع بشكل مكثف في العاصمة صنعاء بالتزامن مع تواجد المبعوث الأممي ليوصل الحوثيين رسالة عبر غريفتث عن القصف الذي تتعرض لهم العاصمة صنعاء إلا أن مقاتلات التحالف العربي لم تنفذ أي غارة حتى اللحظة منذ اعتراض الصواريخ على أربع مدن سعودية.
واعترضت الدفاعات السعودية مساء أمس 7 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون دفعة واحدة على مدن نجران وجازان وخميس مشيط والعاصمة الرياض التي أسقطت الدفاعات 3 صواريخ توفي خلالها مقيم من الجالية المصرية.
- المقالات
- حوارات