تراجعت أسعار النفط، أمس الجمعة، لتتكبد خسارة أسبوعية بفعل تعافٍ أسرع من المتوقع في الإنتاج السعودي، في حين يتخوف المستثمرون أيضا بشأن الطلب العالمي على الخام وسط تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني، وتوقعات تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
وفي جلسة متقلبة، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 83 سنتا بما يعادل 1.3% ليتحدد سعر التسوية عند 61.91 دولار للبرميل، بعد انخفاضها إلى أدنى مستوى للجلسة عند 60.76 دولار للبرميل.
ونزلت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 50 سنتا أو 0.9% لتغلق عند 55.91 دولار للبرميل. وكان أقل سعر لها خلال الجلسة 54.75 دولار للبرميل.
وتراجع خام برنت 3.7% على مدار الأسبوع، في أكبر خسارة أسبوعية له منذ أوائل أغسطس/آب الماضي، فيما هبط خام غرب تكساس 3.6%، في أكبر خسارة له منذ منتصف يوليو/تموز الماضي.
وانخفضت عقود الخام جنبا إلى جنب مع سائر الأصول عالية المخاطر بعد أنباء عن أن الحكومة الأمريكية تدرس إمكانية إلغاء إدراج شركات صينية في البورصات الأمريكية، حسبما قال اليوم مصدر مطلع. وستكون الخطوة تصعيدا جذريا في توترات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وفي وقت سابق من الجلسة، تراجعت العقود بعد أن قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الولايات المتحدة عرضت رفع جميع العقوبات عن إيران في مقابل إجراء محادثات.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال بعد ذلك إنه كان طلبا من طهران وقد رفضه.
وقال فيل فلين، المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب في شيكاغو: "نتتبع بالفعل الأخبار من عنوان لعنوان"
- المقالات
- حوارات