اصدرت النقابة العمالية لموظفي مطار سيؤون الدولي بيانا حول الحملة المغرضة التي شنها الناشر المستعار ابو محمد الحضرمي على كيان المطار وشخص المدير العام له والمعنون بالزعم الباطل (مطار سيئون الدولي بؤرة فساد جديدة).
واوضحت النقابة في بيانها الصادر رقم 7 بتاريخ 24/اكتوبر/2019م عن رفضها القاطع لهذه الافتراءات وماورد في هذه المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها ادعاءات باطلة كتبها لاغراض دنيئة وحقد في نفسه بإسم مستعار.
معبرة عن اعتزازها وفخرها بانتماء كل عامل في المطار في جميع الجهات والوحدات وأن أي إساءة باطلة لهم هي إساءة وإهانة للجميع ، مشيرة إلى أن النقابة تحتفظ بحقها القانوني بالرد ومقاضاة كل من تسول له نفسه المساس بسمعة المطار والعاملين فيه.
مثمنة جهود الإدارة في انتظام العمل والاستقرار المالي والإداري ونيل الموظفين حقوقهم واستتباب العمل بالمطار بصورة مشرفة ومشرقة جعلته اهم المطارات في اليمن ومنفذا رئيسيا حيويا يخدم كل المسافرين والمرضى من جميع نواحي البلاد.
واكدت النقابة أن مدير عام المطار علي سعيد باكثير قبل أن يكون محاميا فهو مراقب جوي قديم لعشرين عاما وفي عهده لمس الجميع الحرص على تحسين الخدمات وسير العمل إلى الأفضل وزيادة الحركة وضغط العمل بالمطار في الظروف الراهنة بمساندة الجميع ، أما شهاداته القانونية فهي إضافة مميزة أخرى إلى جانب تخصصه في الطيران تزيد من ذخيرته العلمية وحسن الأداء .
وأكد البيان بأن المطار سيظل مرفقا سياديا للدولة يقع تحت سلطة وادارة الهيئة العامة للطيران المدني والارصاد والمعنية بإصدار الأوامر بخصوصها ، وأي اعتماد أو تصرف فيها يكون تحت إشرافها وتوجيهها وموافقتها في المقام الأول سواء في مشاريع تطويرية أو مصاريف تشغيلية اونفقات أو غير ذلك ، وكذلك اعتماد أي خانة وظيفية وقبول أحد فيها هو ضمن صلاحيات قيادة هيئة الطيران وليس لمدير عام المطار أو غيره أي حق في الصرف او التصرف بأي ريال منها أو اعتماد أي توظيف أو تعاقد دون اشراف واعتماد قيادة الهيئة التي تعد هيئة سيادية للدولة وتحت اشراف وزارة النقل والمواصلات ، كما ان المبالغ التي ذكرت في المنشورات قد لا تساوي قيمة جهاز واحد من أجهزة برج المراقبة اللازمة لتقديم خدمات المراقبة كما يجب.
مؤكدة ان المشاريع المنجزة في المطار كثيرة ولا مجال لحصرها وهناك العديد من المشاريع التي اجريت مناقصات لها في الفترة القريبة الماضية وبصدد تنفيذها قريبا .
وشددت النقابة العمالية لمطار سيئون أن الكتابة بهذا الأسلوب المتواري ليس من شيم أهل الحق الذين لا يتخفون باسماء مستعارة طالما هدفهم الحقيقة وتصويب الخطأ إن وجد وليس نشر الشائعات والاكاذيب المبهمة ، مشيرة إلى ان محاولة تشويه المطار وذويه هي محاولة لتشويه الصورة التي قدمها مطار سيؤون بكل العاملين فيه وعكسها عن أهل هذه البلدة للجميع ، مؤكدة أنه يجب أن التنبه لأن تكون الحقيقة والوضوح والمصداقية هي الهدف والدافع لكل كاتب.
