قالت مصادر صحفية ان وزارة الخارجية السعودية أوقفت منح التأشيرات للعمالة اليمنية، بصورة مفاجئة و دون إعلان رسمي.
و أوقف مكتب الشؤون القنصلية التابع للسفارة السعودية في اليمن، منذ قرابة شهر، منح تأشيرات العمل للعمالة اليمنية، بشكل مفاجئ و بدون سابق إنذار، بحسب موقع المصدر أونلاين.
و فتحت السعودية في مايو/آيار 2017م، مكتباً للشؤون القنصلية بمدينة جدة، للقيام بمهام السفارة السعودية بصنعاء و قنصليتها في عدن، بالتعاون مع مكاتب وشركات سياحة في عدة مناطق باليمن، لإصدار تأشيرات دخول لليمنيين إلى الأراضي السعودية سواءً كانت تأشيرات عمل أو زيارة أو للحج و العمرة.
و أكد الموقع أن مكتب الشؤون القنصلية في جدة التابع للسفارة السعودية لدى اليمن، رفض منذ شهر استقبال جوازات السفر لليمنيين.
و تقوم مكاتب الخدمات و شركات السياحة المعتمدة لدى السفارة، بترحيل معاملات اليمنيين و جوازاتهم إلى جدة، و يتم تأشيرها في مكتب الشؤون القنصلية، و إعادتها جاهزة بشكل أسبوعي، إلا أن المكتب رفض منذ قرابة شهر، وبصورة غريبة استلام أي معاملة أو تأشيرها.
و اضطر المئات من الشباب اليمني إجراء فحوصات طبية جديدة، في المستشفيات المعتمدة لدى السفارة، بعد أن اصبحت الفحوصات السابقة منتهية الصلاحية.
و تشترط السفارة السعودية ارفاق معاملات الحصول على التأشيرة لليمنيين، بتقرير طبي لا يتجاوز تاريخ صدوره الشهر الواحد، على أن يكون صادر من المستشفيات المعتمدة فقط و المتعاقدة مع السفارة و هي: “مستشفى صابر بعدن”، “مستشفى الرازي بعدن”، “مستشفى السعودي الألماني، “مستشفى آزال”، والاخيرين في صنعاء.
و يكلف الحصول على التقرير للمرة الواحدة، ما بين 48 – 59 ألف ريال يمني (قرابة 100 دولار)، يضاف إلى ذلك مصاريف السفر و التنقل الكبيرة، بحسب المصدر أونلاين.
و تصل قيمة فيز العمل في السعودية، إلى 10 ألف ريال سعودي (قرابة المليون والنصف يمني) إضافة إلى 600 ريال سعودي مقابل خدمة مكاتب و شركات السفر المعتمدة لدى السفارة السعودية.
و يبيع كثير من الشباب اليمني ما تملك عوائلهم من الذهب و المدخرات، مقابل الحصول على فيز العمل في العمل، غير أن توقف السفارة السعودية عن منح تأشيرات العمل يلحق بهؤلاء الشباب أضرار مادية كبيرة.
- المقالات
- حوارات