ذكر الموقع الطبي الأمريكي HealthLine، أن الكمون عبارة عن توابل مصنوعة من بذور نبات سيمونيوم Cuminum.
وأشار الموقع إلى أن الكمون يُستخدم في العديد من الأطباق، وخاصة الأطعمة من مناطقها الأصلية في البحر المتوسط وجنوب غرب آسيا.
وأفادت دراسات حديثة بأن الكمون يتميز ببعض الفوائد الصحية المعروفة، بما في ذلك تعزيز الهضم وتقليل العدوى التي تنقلها الأغذية، كما يعزز فقدان الوزن وتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم والكوليسترول.
وأكدت الأبحاث الحديثة أن الكمون يساعد في رفع مستوى الهضم الطبيعي؛ حيث يزيد من نشاط الإنزيمات الهضمية، كما أنه مصدر غني للحديد؛ حيث تحتوي ملعقة صغيرة واحدة من الكمون المطحون على 1.4 مجم من الحديد.
ويعد نقص الحديد أحد أكثر أوجه نقص المغذيات شيوعًا، فيؤثر على ما يصل إلى 20٪ من سكان العالم وما يصل إلى 10 من كل 1000 شخص في أكثر الدول ثراءً.
ويحتوي الكمون على الكثير من المركبات النباتية المرتبطة بفوائد صحية محتملة، بما في ذلك التربين والفينول والفلافونويد والقلويدات، وتعمل العديد من هذه المواد كمضادات للأكسدة، وهي مواد كيميائية تقلل الأضرار التي تلحق بالجسم من الجذور الحرة المسببة للأمراض.
ويساعد في علاج مرض السكري، حيث أظهرت إحدى الدراسات الإكلينيكية أن مكمل الكمون المركّز يحسن المؤشرات المبكرة لمرض السكري لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن، مقارنةً بالعلاج الوهمي.
ويحتوي الكمون أيضًا على مكونات تقاوم بعض الآثار الطويلة الأجل لمرض السكري، كما يحسن الكوليسترول في الدم؛ حيث وجد الباحثون أن تناول الكمون مرتين يوميًا لمدة ثمانية أسابيع، يخفض معدل الدهون الثلاثية غير الصحية والكوليسترول الضار.
- المقالات
- حوارات