كشفت وثيقة مُسربة، عن دخول ضباط من الاستخبارات التركية، مؤخراً إلى الأراضي اليمنية، عبر منفذ صرفيت.
وتزامن وصول عناصر الاستخبارات التركية، مع حراك سري تشهده تركيا بهدف تشكيل تكتل سياسي جديد مناهض للتحالف العربي في اليمن.
وتفيد الوثيقة، بدخول أربعة عناصر من الاستخبارات التركية عبر منفذ صرفيت اليمني.
وتفيد تقارير بأن “إخوان اليمن يخططون للاستقواء العسكري والسياسي بتركيا، في استنساخ للتدخل التركي في سوريا وليبيا”.
ومؤخراً توافد على إسطنبول وأنقرة سياسيون وإعلاميون يمنيون محسوبون على تنظيم الإخوان فرع اليمن من بينهم مسؤولون في الحكومة عُرفوا بمواقفهم المعادية للتحالف العربي، للمشاركة في مشاورات سرية للإعلان عن تحالف سياسي وإعلامي يضم شخصيات من تيارات شتى محسوبة على قطر تسعى لتنظيم صفوفها في مواجهة التحالف العربي خلال الفترة المقبلة.
وتتزامن المؤشرات على تنامي الدور التركي في اليمن، مع زيارة يقوم بها وفد تركي لمدينة مأرب التي يهيمن عليها الإخوان، وتشير المعلومات إلى أن الزيارة التي تتم تحت غطاء هيئة الإغاثة الإنسانية التركية لمأرب تتجاوز البُعد الإنساني، إلى أبعاد سياسية واقتصادية وأمنية.
- المقالات
- حوارات