استجابة الدعاء.. استجابة الدعاء تتطلب من العبد سؤال الله – عز وجل- حاجته والاستعانة والاستغاثة به وحقيقة إظهار الافتقار إليه؛ فقد وعد الله - تعالى- عباده بإجابة الدعاء، ولكن هذه الإجابة لها أسباب.
أسباب استجابة الدعاء
1- تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء؛ كيوم عرفة، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.
2- استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته، فإنه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع وتذلل واستكانة.
3- حضور مجالس الذكر، ففيها الدعاء مستجاب، ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.
4- العلم بأن الله يجيب للمضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.
5- الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.
6- حضور القلب أثناء الدعاء، والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.
7- الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.
8- التوبة من كل المعاصي، وإعلان الرجوع إلى الله.
آداب استجابة الدعاء
بعد أخذ الانسان بأسباب استجابة الدعاء؛ يوجد عدد من الآداب التى يستحب له المحافظة عليها لكى يكون دعاءه مستجابًا- بإذن الله تعالى- وهى :
1- البدء بحمد الله والصلاة على رسوله - صلّى الله عليه وسلّم-، والختم بذلك، فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إذا صلَّى أحدُكم فليبدَأْ بتحميدِ ربِّهِ والثَّناءِ علَيهِ، ثمَّ يصلِّي علَى النَّبيِّ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ-، ثمَّ يدعو بعدُ بما شاءَ».
2- الدعاء في الرخاء والشدة، فمَن أحب أن يستجيب الله -سبحانه- له وقت الشدائد، فليكثر من الدعاء في حالة الصحة والفراغ والعافية، لأن من صفات المؤمن وشيَمه أنه دائم الصلة مع الله.
3- عدم الدعاء على الأهل، أو المال، أو الولد، أو النفس، فقد نهى رسول الله عن ذلك.
4- إخفات الصوت أثناء الدعاء ما بين المخافتة والجهر، قال تعالى: «ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدين ».
5- التضرع إلى الله أثناء الدعاء، والضراعة من الذل والخضوع والابتهال.
6- الإلحاح في الدعاء، وهو الإقبال على الشيء والمواظبة عليه؛ فالعبد يكثر من الدعاء ويكرره، ويلحّ بذكر ألوهية الله وربوبيته، وأسمائه وصفاته، وذلك من أعظم ما يطلب به الدعاء.
7-التوسّل إلى الله بأنواع التوسل المشروعة؛ كالتوسل باسم من أسماء الله أو بصفة من صفاته، أو التوسل إلى الله بعمل صالح قام به الداعي، أو التوسل إلى الله بدعاء رجل صالح.
8- الاعتراف بالذنب والنعمة وقت الدعاء.
9- عدم تكلف السجع في الدعاء.
10- الدعاء ثلاثًا، واستقبال القبلة، ورفع اليدين أثناء الدعاء.
11- والوضوء قبل البدء بالدعاء إن كان ذلك ميسرًا على الداعي.
فضل الدعاء وفوائده
إن للدعاء أهمية كبيرة، وفضائل عظيمة، وفوائد كثيرة، ومن هذه الفضائل واالفوائد:
1- الدعاء طاعة لله -عزّ وجلّ-، وامتثال لأمره؛ حيث أمر به، فالداعي مطيع لله، مستجيب لأمره. تجنب الكبر؛ حيث قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، فلما أمر الله بالدعاء جعله عبادة، ووصف بتارك هذه العبادة بأنه مستكبر، والإنسان السويّ لا يستكبر عمّن خلقه، ورزقه، وأحياه.
2- الدعاء أكرم شيء على الله، وقد ورد ذلك عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم-، وقيل إن ذلك يدل على قدرة الله وعجز الداعي.
3- الدعاء من الأمور المحبوبة إلى الله تعالى.
4- سبب لانشراح الصدر، وتفريج الهم، وزوال الغم، وتيسير الأمور.
5- سبب لاجتناب غضب الله؛ فمن لم يسأل الله ويدعوه فإنه يغضب عليه.
6- دليل التوكل على الله، حيث إن أساس التوكل على الله هو اعتماد القلب عليه، ويتجلى التوكل في الدعاء، حيث يكون الداعي مستعينًا بالله، مفوضًا أمره إليه.
7- السلامة من العجز، وفيه الدليل على الكياسة، فأضعف الناس همة وأعماهم بصيرة من كان عاجزًا عن الدعاء.
أوقاتٌ إجابة الدعاء:
وردت في السنّة النبويّة الإشارة إلى عديد من الأوقات التي يُرجى فيها إجابة الدعاء، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:
1-بين الأذان والإقامة.
2- في جوف الليل والثلث الأخير منه، ففي الليل ساعةٌ لا يردّ فيها الدعاء.
3- آخر نهار يوم الجمعة؛ أي بعد العصر إلى حين الغروب.
4- عند جلوس الإمام على المنبر للخطبة في يوم الجمعة وإلى حين انقضاء الصلاة.
5- آخر كُلّ صلاةٍ وقبل السلام منها. أثناء السجود بين يدي الله سبحانه.
أهمية الدعاء عند نزول المطر
يعدّ وقت نزول المطر من فضل الله – سبحانه- ورحمته على عباده؛ ففيها توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم- قال: «ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر».
والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.
دعاء نزول المطر:
1- « اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وسامحنا، وتقبل منا واعفو عنا وأكتب لكل البشر أن يكونوا من أهل الجنة واغفر عنا ارضى عن كل خلقك وارحمهم يارب، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة يارب».
2- « اللهم انصرنا يارب العالمين وافتح علينا فتحا عظيما، وارزقنا الإخلاص وانصر الإسلام وأعز المسلمين واسترنا واحفظنا واكتب هذا العام عام فتح وخير وبركة علينا جميعا».
3- « اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرا يا رب العالمين. اللهم آمين واجمعنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة».
4- « مُطِرْنَا بفَضْلِ اللهِ ورَحْمَتِه، اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا».
3- «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ».
5- «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به). (اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا».
استجابة الدعاء.. استجابة الدعاء تتطلب من العبد سؤال الله – عز وجل- حاجته والاستعانة والاستغاثة به وحقيقة إظهار الافتقار إليه؛ فقد وعد الله - تعالى- عباده بإجابة الدعاء، ولكن هذه الإجابة لها أسباب.
ويقدم لكم « صدى البلد» 8 أمور تجعل دعائك مستجابًا؛ فاحرص عليها لتكون ممن استجاب الله دعائهم.
أسباب استجابة الدعاء
1- تحرّي الأوقات الشريفة للدعاء؛ كيوم عرفة، وليلة القدر، ووقت السحر، وما بين الأذان والإقامة.
2- استغلال حالات الضرورة التي يمر بها الإنسان في حياته، فإنه يدعو ربه في هذه الأوقات بتضرع وتذلل واستكانة.
3- حضور مجالس الذكر، ففيها الدعاء مستجاب، ومغفور لأهلها ببركة جلوسهم فيها.
4- العلم بأن الله يجيب للمضطر والمظلوم إذا دعاه، وكذلك لمن يدعو لأخيه في ظهر الغيب، وللوالدين، والمسافر، والمريض، والصائم، والإمام العادل.
5- الإخلاص لله في الدعاء، وحسن الظن به، فإن الله لا يستجيب لمن دعاه بقلب غافل.
6- حضور القلب أثناء الدعاء، والتدبر في معاني ما يقوله الداعي.
7- الصبر وعدم تعجل إجابة الدعاء.
8- التوبة من كل المعاصي، وإعلان الرجوع إلى الله.
آداب استجابة الدعاء
بعد أخذ الانسان بأسباب استجابة الدعاء؛ يوجد عدد من الآداب التى يستحب له المحافظة عليها لكى يكون دعاءه مستجابًا- بإذن الله تعالى- وهى :
1- البدء بحمد الله والصلاة على رسوله - صلّى الله عليه وسلّم-، والختم بذلك، فقال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: «إذا صلَّى أحدُكم فليبدَأْ بتحميدِ ربِّهِ والثَّناءِ علَيهِ، ثمَّ يصلِّي علَى النَّبيِّ - صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ-، ثمَّ يدعو بعدُ بما شاءَ».
2- الدعاء في الرخاء والشدة، فمَن أحب أن يستجيب الله -سبحانه- له وقت الشدائد، فليكثر من الدعاء في حالة الصحة والفراغ والعافية، لأن من صفات المؤمن وشيَمه أنه دائم الصلة مع الله.
3- عدم الدعاء على الأهل، أو المال، أو الولد، أو النفس، فقد نهى رسول الله عن ذلك.
4- إخفات الصوت أثناء الدعاء ما بين المخافتة والجهر، قال تعالى: «ادعوا رَبَّكُم تَضَرُّعًا وَخُفيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعتَدين ».
5- التضرع إلى الله أثناء الدعاء، والضراعة من الذل والخضوع والابتهال.
6- الإلحاح في الدعاء، وهو الإقبال على الشيء والمواظبة عليه؛ فالعبد يكثر من الدعاء ويكرره، ويلحّ بذكر ألوهية الله وربوبيته، وأسمائه وصفاته، وذلك من أعظم ما يطلب به الدعاء.
7-التوسّل إلى الله بأنواع التوسل المشروعة؛ كالتوسل باسم من أسماء الله أو بصفة من صفاته، أو التوسل إلى الله بعمل صالح قام به الداعي، أو التوسل إلى الله بدعاء رجل صالح.
8- الاعتراف بالذنب والنعمة وقت الدعاء.
9- عدم تكلف السجع في الدعاء.
10- الدعاء ثلاثًا، واستقبال القبلة، ورفع اليدين أثناء الدعاء.
11- والوضوء قبل البدء بالدعاء إن كان ذلك ميسرًا على الداعي.
فضل الدعاء وفوائده
إن للدعاء أهمية كبيرة، وفضائل عظيمة، وفوائد كثيرة، ومن هذه الفضائل واالفوائد:
1- الدعاء طاعة لله -عزّ وجلّ-، وامتثال لأمره؛ حيث أمر به، فالداعي مطيع لله، مستجيب لأمره. تجنب الكبر؛ حيث قال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، فلما أمر الله بالدعاء جعله عبادة، ووصف بتارك هذه العبادة بأنه مستكبر، والإنسان السويّ لا يستكبر عمّن خلقه، ورزقه، وأحياه.
2- الدعاء أكرم شيء على الله، وقد ورد ذلك عن رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم-، وقيل إن ذلك يدل على قدرة الله وعجز الداعي.
3- الدعاء من الأمور المحبوبة إلى الله تعالى.
4- سبب لانشراح الصدر، وتفريج الهم، وزوال الغم، وتيسير الأمور.
5- سبب لاجتناب غضب الله؛ فمن لم يسأل الله ويدعوه فإنه يغضب عليه.
6- دليل التوكل على الله، حيث إن أساس التوكل على الله هو اعتماد القلب عليه، ويتجلى التوكل في الدعاء، حيث يكون الداعي مستعينًا بالله، مفوضًا أمره إليه.
7- السلامة من العجز، وفيه الدليل على الكياسة، فأضعف الناس همة وأعماهم بصيرة من كان عاجزًا عن الدعاء.
أوقاتٌ إجابة الدعاء:
وردت في السنّة النبويّة الإشارة إلى عديد من الأوقات التي يُرجى فيها إجابة الدعاء، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:
1-بين الأذان والإقامة.
2- في جوف الليل والثلث الأخير منه، ففي الليل ساعةٌ لا يردّ فيها الدعاء.
3- آخر نهار يوم الجمعة؛ أي بعد العصر إلى حين الغروب.
4- عند جلوس الإمام على المنبر للخطبة في يوم الجمعة وإلى حين انقضاء الصلاة.
5- آخر كُلّ صلاةٍ وقبل السلام منها. أثناء السجود بين يدي الله سبحانه.
أهمية الدعاء عند نزول المطر
يعدّ وقت نزول المطر من فضل الله – سبحانه- ورحمته على عباده؛ ففيها توسعةٌ عليهم بالخير وأسبابه المختلفة، وهو كذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ - صلّى الله عليه وسلّم- قال: «ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر».
والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.
دعاء نزول المطر:
1- « اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وسامحنا، وتقبل منا واعفو عنا وأكتب لكل البشر أن يكونوا من أهل الجنة واغفر عنا ارضى عن كل خلقك وارحمهم يارب، وأنزل علينا رحمتك، واجعلنا من أهل الجنة يارب».
2- « اللهم انصرنا يارب العالمين وافتح علينا فتحا عظيما، وارزقنا الإخلاص وانصر الإسلام وأعز المسلمين واسترنا واحفظنا واكتب هذا العام عام فتح وخير وبركة علينا جميعا».
3- « اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرا يا رب العالمين. اللهم آمين واجمعنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة».
4- « مُطِرْنَا بفَضْلِ اللهِ ورَحْمَتِه، اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا».
3- «اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ».
5- «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به). (اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا».
- المقالات
- حوارات