كل يوم يمر على منطقة ما تحت سيطرة الحوثي يغدو جحيم بذاته ، وتظل اكف الناس مرفوعة صوب السماء لعل منقذ ياتي عن قريب لاخراجهم من هذه العذاب ، فقد داهمت مليشيا الحوثي الإرهابية، إحدى قرى مديرية قعطبة، واختطفت مواطناً ونهبت سيارة شقيقه.
وقالت مصادر قبلية إن مجموعة مسلحة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية، داهمت أمس الأول، قرية المحجر، جنوبي مخلاف العود، غربي مديرية قعطبة، واختطفت المواطن ياسر مسعد الدودحي من داخل منزله، بالإضافة إلى نهب سيارة شقيقه المرحوم عبده مسعد الدودحي.
يأتي ذلك على خلفية تهم كيدية قام بتلفيقها المدعو غمدان علي صالح الدودحي، الذي سبق له وأن قام بقتل المرحوم عبده مسعد الدودحي، وهما شخصان ينحدران من قبيلة واحدة، بمخلاف العود.
وتسببت العناصر الحوثية المسلحة بترويع نساء وأطفال آل الدودحي، وخلق حالة من الذعر والفزع بين أوساط أبناء القرية، وسط سخط مجتمعي كبير.
وبحسب المصادر القبلية، تقوم مليشيا الحوثي بزرع بذور الفتنة والانتقام من أبناء العود، مثلهم مثل باقي مناطق محافظة إب تحديدا، من خلال احتضانها القتلة والمجرمين وأصحاب السوابق، وتجنيدهم في تصفية أغراضها ضد أبناء المنطقة، بدلا من اعتقال القاتل وتقديمه للعدالة لينال جزاءه، جرَّاء جريمة القتل التي ارتكبها.
ووفق المصادر، تجنِّد المليشيا العناصر الإجرامية من أبناء المنطقة ضد بعضهم، وقبيلة آل الدودحي في مصاف تلك القبائل، لما اذاقت المليشيا من ضربات موجعة في جبهات الضالع، وقدمت قرابة أكثر من عشرة شهداء على رأسهم القيلة اليمنية أصيلة الدودحي.
بدورها، حذر عدد من قبائل العود، مليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا من استمرار دعمها للعناصر الإجرامية، داعية أبناء القبائل إلى عدم الانجرار وراء المشروع الحوثي الإيراني الذي يهدف إلى تمزيق اللحمة اليمنية والمجتمعية.
وكانت قد جندت المليشيا عشرات العناصر، من أصحاب السوابق ومرتكبي جرائم القتل الذين ينتمون إلى مناطق الفاخر والهجرة والمحجر وغيرها من مناطق العود المترامية، معظمهم لقوا مصرعهم في جبهتي قعطبة والساحل الغربي.
الدكتور الشعيبي يؤكد على اهمية تمكين النساء في القطاعات الحكومية
مدير مكتب رئاسة الجمهورية يلتقي مجموعة مشاورات شباب عدن
- المقالات
- حوارات
