أقامت رابطة أمهات المختطفين بمحافظة مأرب, اليوم السبت, ندوة حقوقية بمناسبة الذكرى الثانية لتأسيسها ويوم المختطف اليمني,تحت عنوان “ملف المختطفين..قضية إنسانية لا ورقة سياسية”.
وخلال الندوة أدان وكيل أول محافظة مأرب الشيخ علي الفاطمي, ما تقوم به المليشيا الانقلابية من انتهاكات بحق المختطفين الأبرياء داخل سجونها.
وشدد على ضرورة التعامل مع ملف المختطفين كقضية إنسانية لا قضية سياسية, منوها إلى ضرورة الإسراع في تخليص المختطفين من بطش المليشيا الانقلابية.
بدورها طالبت رابطة أمهات المختطفين المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بالضغط على المليشيا الانقلابية للإفراج عن المختطفين و زيارتهم للاطلاع على اوضاعهم الصحية المتدهورة وسط تعنت المليشيا بالإفراج عنهم او زيارتهم من قبل أهاليهم.
وتناولت الندوة ورقات عمل من عدة محاور أهمها، مسؤولية الإعلام تجاه قضية المختطفين والتعذيب، و مسؤولية الحكومة نحو قضية المختطفين على ضوء مقال وزير الخارجية، ومحور رابطة الأمهات بعد عامين .. “الصعوبات والتحديات والآمال”.
وتناول المحور الرابع ورقة عمل “المختطفين قضية إنسانية لا ورقة سياسية، وواجباتنا نحوهم، عرض فيها انس الصراري وإبراهيم محي الدين (مختطفين مفرج عنهم), شهادات حية من انتهاكات المليشيا الانقلابية بحق المختطفين.
واختتمت الندوة بفترة نقاشية مع الحاضرين حول قضية المختطفين ودور النقابات المهنية والاتحادات العمالية والاجتماعية والمنظمات والحكومة والوجاهات الاجتماعية والقبلية في الوقوف ضد التعذيب في اليمن ورفع قضية المختطفين في سلم أولويات الجميع .
- المقالات
- حوارات