اضحت الصحف اليمنية والصحفيين عرضة للتحريض من قوى سياسية لاتؤمن بمبداء حق الحصول على المعلومات وكشف الفساد ،وشن ناشطون وصحفيون إصلاحيون هجوما على صحيفة الشارع اليومية والتي يرأس تحريرها الصحفي نائف حسان على خلفية نشر الصحفية قبل أسبوعين خبر عن مفاوضات بين محافظ الجوف أمين العكيمي مع قيادات حوثية لتسليم المحافظة.
وعقب مقتل نجل محافظ الجوف صادق أمين العكيمي مساء الخميس في مواجهات مع مليشيا الحوثي، تحركت الاله الاعلامية لاخوان اليمن وشنوا حملة تحريض ضد الصحيفة بأنها تخلق الفتنة وتعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي.
و تداول ناشطون إصلاحيون وقيادات حزبية ترويسة صحفية الشارع وشنوا هجوما لاذعا ضد الصحيفة واتهموها بالحوثية، وأنها تعمل لصالح الامارات، وتعمل على شق الصف الوطني، محرضين على الصحيفة والمحررين فيها.
وكتب صالح سميع منشورا في تويتر مصحوبا بصحيفة الشارع "ترى : من تخدم هذه الصحيفة السوداء".
في السياق انتقد صحفيون تحريض الاصلاح وناشطية على الصحافة الصحفيين، معتبرين الحملة الاصلاحية تكشف الوجه الحقيقي لحزب الاصلاح وانه لايختلف عن مليشيا الحوثي الذراع الايرانية التي عملت على قمع الصحافة والصحفيين منذ العام 2014.
الصحفي فاروق الكمالي وفي منشورا له بتويتر قال "يتم استثمار مقتل نجل العكيمي للتحريض ضد الصحافة، ونرى تصعيدا خطيرا في لغة الترهيب التي تطال المجتمع الصحفي وتمثل تهديدا للصحفيين واستهدافا لحرية التعبير".
وأضاف "نشرت "الشارع" خبرا وفق مصادرها، بدلا من التحريض ضدها كان المتوقع أن يوضح محافظ الجوف أو ينفي وجود إتفاق أو تفاوض مع الحوثيين".وكتب الصحفي غمدان اليوسفي تغريدة في تويتر "الحرية لاتتجزأ"..وتابع "من يريد حرية صحافة يحتمل كل الأخطاء وكل التوجهات".
وقال "قد لاتناسبنا صحيفة الشارع في تناولها، لكنها مثل بقية وسائل الإعلام تخطئ وتصيب والمتضرر أمامه طريق واحد، هو القضاء، ماعدا ذلك فليس هناك فرق بيننا وبين الحوثي"..
- المقالات
- حوارات