تسعى المليشيا الحوثية من خلال محاربة المعلمين في رواتبهم الى اجبارهم على الغياب والاستعانة بمتطوعين بغية تجهيل الطلاب ،وشكا عدد من الطلاب والطالبات في مدارس أمانة العاصمة من عدم وجود الكادر التعليمي الذي يهدد بتوقف العملية التعليمية برمتها.
وقالت مصادر تربوية لوكالة خبر، إن متطوعين موالين للمليشيات الحوثية يقومون في عدد من مدارس العاصمة بجمع طلاب كل أربعة أو خمسة فصول في فصل وإغلاق الباب عليهم حتى ينتهي الدوام ثم تركهم يعودون لمنازلهم.
وأوضحت المصادر أن هذا التصرف يقوم به المتطوعون الحوثيون جراء تغيب أغلب المعلمين والمعلمات وعدم تواجدهم ورفض المليشيات صرف رواتبهم ومستحقاتهم.
وأضافت المصادر إن مبلغ ألف ريال الذي يدفعه الطلاب والطالبات لإدارة المدارس بشكل شهري على أساس دفعها للمعلمين والمعلمات كضمان لاستمرار العملية التعليمية لا يصل لهم منها سوى 10 %.
وبينت المصادر أن قيادات المليشيات بررت أن المبالغ التي يتم جمعها من الطلاب والطالبات للمعلمين يتم توزيعها للإداريين ومختلف موظفي التربية في المدارس ومناطق ومكاتب التربية بالمديريات وصولا للوزارة.
واستنكرت المصادر حرمان المعلمين والمعلمات من رواتبهم ومستحقاتهم بهدف تجهيل الطلاب وسرقة المبالغ التي يقدمها أولياء أمور الطلاب للمعلمين من أجل استمرار التدريس في هذه الظروف الاستثنائية وليس دفعها لمجموعة من المتفيدين واللصوص.
- المقالات
- حوارات