
بصورة لا لبس فيها ظهر المبعوث الاممي على حقيقته وهو يدلي باحاطته امام مجلس الامن اليوم الخميس ، حيث قال :أنه تلقى ردودًا إيجابية أولية من الأطراف للانخراط في مناقشات حول آلية عامة، خاضعة للمساءلة، للخفض من التصعيد على مستوى البلاد.
و شدد في احاطته لمجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس 12 مارس/آذار 2020، على ضرورة أن تتم ترجمة هذه الردود إلى التزامات ملموسة على أرض الواقع.
و قال انه “منذ بدء التصعيد في يناير/كانون ثان 2020، دعوت علنًا إلى الوقف الفوري و غير المشروط للتصعيد العسكري”.
و شدد على أنه “من الضروري أن يوافق الطرفان على المشاركة في آلية علنية و خاضعة للمساءلة لخفض التصعيد على مستوى البلاد”.
و حذر من أن اليمن على مفترق طرق حرج. مشيرا إلى أنه إما أن يتحرك الطرفان نحو خفض التصعيد و استئناف العملية السياسية أو نحو المزيد من العنف و المعاناة التي ستجعل الطريق إلى طاولة المفاوضات أكثر صعوبة.

- المقالات
- حوارات