الرئيسية - محافظات وأقاليم - الخوداني ينضم الى رحاب الخالدين.. والمقاومة الوطنية تشيعه في موكب جنائزي مهيب
الخوداني ينضم الى رحاب الخالدين.. والمقاومة الوطنية تشيعه في موكب جنائزي مهيب
تشييع الشهيد اسعد الخوداني في موكب جنائزي في المخا جنوب غرب تعز
الساعة 06:07 مساءاً (متابعة خاصة)

شهدت مدينة المخا الساحلية جنوب غربي تعز موكبا جنائزيا مهيب شيعت من خلاله احد ابطال حراس الجمهورية، حيث شيع جثمان الشهيد أسعد القردعي صالح الخوداني، ابن اخ الزميل كامل الخوداني، الذي ارتقى إلى ربه شهيداً مدافعاً عن الجمهورية في مدينة الحديدة.

وتقدم جموع المشيعين عدد من قادة ألوية المقاومة الوطنية حراس الجمهورية، ورؤساء شعب المقاومة الوطنية، وقيادات المجالس المحلية بالساحل الغربي، ورفاق وزملاء الشهيد وذووه في مقدمتهم عم الشهيد أسعد الأستاذ كامل الخوداني ومعهم حشود جماهيرية غفيرة.

وشاركت كوكبة من أبطال المقاومة الوطنية حراس الجمهورية في الجنازة ووداع الشهيد تحية وتخليداً عقب الصلاة على الجثمان المسجى وحمله حتى ووري الثرى إلى جوار رفقائه السابقين في مقبرة شهداء المقاومة الوطنية بمدينة المخا.


 
وسار الموكب في المدينة، فيما كان الحزن يعم الجميع على فقدان الوطن لأحد فرسان الجمهورية الأبطال بعد حياة حافلة بالنضال دفاعاً عن الجمهورية ومكاسب الثورة اليمنية الخالدة.

وخلال مراسيم التشييع أشادت قيادات المقاومة ورفاق درب الشهيد بالمناقب والشجاعة والإقدام ودماثة الأخلاق التي كان يتمتع بها الشهيد الخوداني طوال مسيرة نضاله الوطني منذ التحاقه بقوات المقاومة الوطنية.

والبطل أسعد الخوداني شاب في العشرينيات من عمره أصيب قبل أسبوعين في الفخذ وخضع لمجارحة أولية وعاد إلى الموقع رافضاً أخذ إجازة مرضية حتى استشهد يوم السبت 14 مارس 2020 في نقطة سيتي ماكس بمدينة الحديدة، أثناء أدائه مهامه كقائد فصيل في حراس الجمهورية، مجسداً البطولة والجسارة والتضحية والفداء في مواجهة مليشيات الكهنوت والغدر والإرهاب الحوثية ذراع إيران في اليمن.

من جانبه، أكد كامل الخوداني، عم الشهيد، عقب التشييع والدفن، أن الدماء الطاهرة التي تسفك وتدفع بسخاء لن تذهب هدراً، وأن التضحيات العظيمة عربون نصر، متعهداً باسم مقاتلي ومنتسبي المقاومة الوطنية حراس الجمهورية والقوات المشتركة، المضي على درب الشهداء حتى تحرير الحديدة وصنعاء وكل شبر من أرض اليمن.

وأضاف الخوداني، الذي سبق أن استشهد نجله مصطفى في الساحل الغربي العام الماضي، أن لا شيء يمكنه أن يحول دون استكمال التحرير لا ستوكهولم ولا التدخلات الدولية طال الزمن أو قصر.. وفي كل منطقة ومدينة يتواجد فيها الكهنوت الحوثي الإمامي.

إلى ذلك، جدد رفاق الشهيد الخوداني من أبطال حراس الجمهورية العهد بالمضي على درب الشهداء وحفظ الأمانة وصيانة العهد والتضحيات العظيمة حتى تحرير كل شبر من الأرض اليمنية الطاهرة واستعادة الدولة والجمهورية من براثن الكهنوت.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
تواصل معنا