توفي أمريكي في الرابعة والأربعين من عمره بعد إصابته بفيروس "كورونا"، تاركًا وراءه زوجة و5 أطفال.
ووفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية، فإن الأب "رولاندو أرافينا"، وهو من مدينة "نيويورك"، توفي يوم عيد ميلاد طفلتيه التوأم العاشر، وترك عائلته في حالة صدمة وعدم تصديق.
وقالت زوجته "ميلودي" في تصريح لوسائل إعلام محلية إنها وأطفالها لا يعرفون كيف يمكنهم العيش بدونه، فقد كان "سند العائلة".
وأشارت في الوقت ذاته إلى أن نظام الرعاية الصحية قد خذلهم، موضحة أن مسئولي الرعاية الصحية "انتظروا طويلًا"، وفي اليوم الأخير لزوجها طلب العاملون بالمستشفى من العائلة البقاء في المنزل والخضوع للحجر الصحي الذاتي، في حين كان هو يحتضر.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية بأن "أرافينا" كان يعمل في شركة متخصصة في مجال الاتصالات اللاسلكية؛ وقبل إصابته بالمرض كان قد زار مستشفى بمنطقة "مانهاتن" في "نيويورك" في مهمة عمل؛ وبدأ يعاني من أعراض المرض، التي شملت ارتفاع درجة الحرارة والسعال، قبل وفاته بأسبوع.
وذكرت زوجته أنه توفي بمفرده في المستشفى، وبعد مضي يومين على وفاته حصلت العائلة على نتيجة فحص كان قد خضع له للكشف عما إذا كان مصابًا بفيروس "كورونا"، وكانت النتيجة إيجابية.
- المقالات
- حوارات