تصاعدت صيحات الجمعيات الإنسانية والنسائية في لبنان على مدى الأيام الماضية بعد تقارير مروعة لأحداث عنف وقتل بحق أطفال ونساء، بالتزامن مع تقييد حركة التنقل في العديد من البلدان حول العالم بهدف مواجهة فيروس كورونا الذي حصد حتى الآن حياة أكثر من 80 ألف شخص منذ ظهور في الصين في ديسمبر الماضي وتفشيه في أكثر من 190 دولة ومنطقة.
وأمس الثلاثاء صعق الشارع اللبناني بمقتل طفلة سورية بعد تعرضها للضرب على يد والدها
فقد لقيت ابنة السادسة من عمرها حتفها بعد تعرضها لضرب عنيف، حسبما ذكرت قوى الأمن الداخلي اللبنانية. وتوفيت الطفلة لدى وصولها إلى مستشفى في مدينة طرابلس شمال لبنان في الساعات الأولى من صباح أمس.
إلى ذلك أكد تقرير الطبيب الشرعي المكلف وجود آثار للضرب، على مختلف أنحاء جسم الفتاة المتوفاة، بحسب بيان الأمن اللبناني.
كما أوضح البيان أنه “فور شيوع خبر وفاة الفتاة، قامت إحدى الدوريات الأمنية بتوقيف الوالد في المستشفى”. وأضاف أنه “من خلال التحقيق معه وزوجته تبين أنهما اعتادا تعنيف الطفلة”.
على صعيد آخر، تداول ناشطون لبنانيون فيديو لامرأة ملقاة أرضا في الشارع، بعد أن انهارت إثر تعنيف تلقته من زوجها.
وفي حين لم تستطع العربية.نت التأكد من صحة الفيديو إلا أن العديد من الجمعيات النسائية في لبنان أكدت ارتفاع نسبة العنف الأسري.
- المقالات
- حوارات