حذر علماء في أيسلندا من أن النشاط البركاني المتصاعد في شبه جزيرة ريكانيز القريبة من العاصمة ريكيافيك، قد يعطل الحياة هناك لقرون.
ووفقما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن شبه الجزيرة التي تقع إلى الجنوب الغربي من ريكيافيك، لم تشهد أي ثوران بركاني منذ 800 عام.
ويقول العلماء إن المعطيات المسجلة مؤخرا تشير إلى أن المنطقة أصبحت "نشطة" مرة أخرى، مبرزين أن تصاعد البركان خلال الفترة الماضية قد يعطل الحياة لنحو 300 عام.
ويوجد مطار كيفلافيك الدولي في آيسلندا على بعد 15 كم فقط من البركان، مما يعني أن حدوث نشاط بركاني قد يحدث عرقلة كبيرة على مستوى الرحلات الجوية.
وذكر ديف ماك غارفي، عالم البراكين بجامعة لانكستر البريطانية، لصحيفة "غارديان": "يبدو أن هذه المنطقة تستيقظ شيئا فشيئا، بعد أن كانت خاملة لعدة قرون".
يشار إلى أن آخر ثوران بركاني حدث في ريكانيز، كان قبل نحو 800 عام واستمر نحو 3 قرون، وغطى مساحة تبلغ حوالي 50 كيلومترا مربعا.
وتحدث النشاطات البركانية في ريكانيز شقوقا يصل طولها إلى 8 كيلومترات في الأرض.
وحسب التقارير المحلية، فإن مثل هذا الحدث البركاني يمكن أن يسبب اضطرابا كبيرا للناس الذين يعيشون في المنطقة، والعديد من أجيالهم القادمة.
- المقالات
- حوارات