الرئيسية - ثقافة وفن - لحظات مؤثرة عند استقبال عبدالله بوشهري لطفلته بعد غياب.. شاهد!
لحظات مؤثرة عند استقبال عبدالله بوشهري لطفلته بعد غياب.. شاهد!
عبدالله الشهري
الساعة 05:32 مساءاً (منوعات)

بعد غياب دام شهرين؛ وثق الفنان الكويتي ذو الأصول الإيرانية عبدالله بوشهري، اللحظات المؤثرة للقاء أسرته في أحد الأماكن العامة بعد نهاية مدة الحجر الصحي.

وظهر بوشهري في مقطع فيديو نشره عبر حسابه بإنستغرام وهو يداعب ابنته ويفاجئها ثم يظهر خلفها فتجري نحوه عندما تراه فيحتضنها بقوة ويظل يقبلها بحرارة، وعلق بوشهري على مقطع الفيديو قائلا :"اللقاء بعد غياب شهرين الحمد لله على سلامة دالي دلاي".

لقاء بوشهري بأسرته جاء عقب احتجاز زوجته وابنته في لندن وفشلهما في العودة مرة أخرى إلى الكويت عقب تعليق رحلات الطيران بين العديد من الدول نتيجة انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي دفعه إلى التواصل مع وزير الخارجية الكويتي الذي وعده بإنهاء الأزمة.

ولاقى الفيديو تفاعلا واسعا بين المتابعين الذين أبدوا فرحتهم لسلامة الفنان بوشهري وعودته لممارسة الحياة الطبيعية ودعوا لهم بالصحة والعافية.

وقبل أيام أعلن بوشهري عن خروجه من الحجر الصحي وظهر برفقة شقيقه محمد وهو في السيارة ذاهبا إلى منزله.

وكتب عبر "تويتر": "الحمد لله خرجت من الحجر الصحي شكرا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على كل اللي تسويه حق عيالك شكرا وزارة الداخلية شكرا وزارة الصحة شكرا الهلال الأحمر الكويتي على كل الجهود المبذولة وعلى كل اللي قاعدين تقدمونه علشان الكويت شكرا حق كل اللي سال عني".

وكشف الفنان ذو الأصول الإيرانية عن تفاصيل أول لقاء له مع والدته بعد خروجه من الحجر الصحي بعد مضي قرابة الشهر على عزله إثر عودته من الخارج.

ونشر بوشهري مقطع فيديو عبر حسابه بسناب شات يظهر فيه أثناء دخوله من باب المنزل وانتظار والدته للسلام عليه واحتضانه بعد فترة غياب.

لكن بوشهري أخبرها بأن تعاليم الأطباء تمنع ذلك وتنصح بمسافة 2 متر من أجل الوقاية وعدم انتقال العدوى وهو ما أشعر الأم بألم قائلة: "حتى مع أمك" ليرد عليها ابنها بأنها يخاف عليهم من الفيروس.

وعبر بوشهري عن حزنه بذلك قائلا في الفيديو: "كان بودي إني احتضن أمي وأقبلها أو أقبل يدها لكن لم يكن ذلك متاحا خلال الفترة الحالية".

يذكر أن بو شهري قد زار إيران مؤخرا، إلا أن تفشي فيروس كورونا بها خلال الأيام الماضية عجل أمر عودته إلى بلاده الكويت، وهو ما اضطره لدخول الحجر الصحي الذي تقيمه دولة الكويت لمواطنيها العائدين من بلاد تعاني من انتشار كورونا بها كإجراء احترازي لكشف المصابين بالفيروس.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص