ابتدعت الشرطة الهندية طريقة جديدة لمعاقبة عشرة سياح أجانب انتهكوا تدابير الإغلاق في مدينة في شمال البلاد، وهي كتابة عبارة “أنا آسف” 500 مرة، وفق ما أعلنت السلطات الأحد.
وأوقف المخالفون أثناء تنزههم في شوارع ريشيكيش وهي مدينة عند سفح جبال هيمالايا، اختارتها فرقة “بيتلز” لتمضية فترة استراحة روحانية في أحد الأديرة البوذية العام 1968.
وبعد إلقاء القبض عليهم، أجبرتهم الشرطة على كتابة “لم ألتزم تدابير الإغلاق، أنا آسف”، كما قال مسؤول الشرطة المحلية فينود شارما.
ومنذ إصدار مرسوم الإغلاق التام في البلاد في نهاية مارس (آذار)، لا يحق للسكان مغادرة منازلهم إلا للخروج لشراء الضروريات مثل المؤن أو الأدوية.
تنوّع أساليب العقاب
وتميزت الشرطة الهندية خلال الأسابيع الأخيرة بطرقها الممتعة في كثير من الأحيان لمكافحة انتشار فيروس كورونا. وفي بعض الولايات، هاجمت الشرطة المخالفين الذين غادروا منزلهم بالتعنيف الجسدي، في حين اختارت ولايات أخرى معاقبة المخالفين يإرغامهم على ممارسة بعض الحركات الرياضية الصعبة.
ومن المتوقع أن يمدد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إجراءات العزل التي حددت في البداية بثلاثة أسابيع، المفروضة على بلاده التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار نسمة، لمدة أسبوعين. وقد سجلت الهند حتى الآن 8300 إصابة بفيروس كورونا من ضمنها 273 حالة وفاة.
- المقالات
- حوارات